كاتبان مصريان: الغرب صنع التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بأموال خليجية

كاتبان مصريان: الغرب صنع التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بأموال خليجية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٩ أغسطس ٢٠١٤

أكد الكاتب الصحفي المصري حمدي حمودة أن أمريكا والغرب يقفون خلف تجميع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق بأموال خليجية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الذي فشلوا في تحقيقه قبل سنوات في العدوان على لبنان .
وقال حمودة في مقال نشرته صحيفة الوفد المصرية اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتجميع هذه التنظيمات الإرهابية من مختلف البلدان العربية والإسلامية وتدريبهم على أعلى مستوى من فنون القتال بأموال خليجية منذ عام 2006 بعد هزيمة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في لبنان وبعد الفشل الذي أحاط بهم في تحقيق خارطة الشرق الأوسط الجديد مشيرا إلى أن أمريكا قررت ألا تقوم بشن الحروب على دول شرق أوسطية طالما أنهم يملكون جيشا جرارا من التكفيريين الذين من الممكن توظيفهم في ضرب وقتل وتشريد الملايين من المسلمين والمسيحيين فكانت أولى هذه الدول سورية ثم اليمن والعراق وليبيا وتونس ومصر والبنان.
وأكد أن تنظيم “داعش” الإرهابي شرع كل المساوئ من أجل هدم الانسان والانسانية من بقر بطون النساء الحوامل وسبي البعض وفرض الجزية على الأقليات أو قتلهم ودفن البعض أحياء في مقابر جماعية وتجنيد الأطفال وتفجير مدافن الأنبياء وهدم الكنائس والمساجد والأضرحة وحرق الشجر والزرع والإستيلاء على آبار النفط وبيعه بأسعار زهيدة لتركيا التي ساهمت بقدر كبير هي والأردن في تدريب هوءلاء المسلحين على أراضيهما ثم فتح المعابر والسماح لهم بدخول سورية والعراق.
بدوره أكد الكاتب عاطف النمر في مقال آخر بصحيفة الأخبار المصرية أن تنظيم “داعش” الإرهابي لم يات مصادفة بل هو ضمن السيناريوهات المتعددة التي كانت جاهزة لتكون بديلا عن الآخر في حال فشله في تحقيق مصالح أمريكا والغرب .
وقال أن تنظيم داعش الإرهابي ذبح الآلاف من الأبرياء المدنيين في سورية والعراق ومستعد لغزو الكويت والسعودية لهدم الكعبة لكنه لا يفكر في غزو “اسرائيل” أو الاقتراب منها بل إنه يرى أن قتال “اسرائيل” حرام ولديه أسانيده الفقهية في ذلك إضافة إلى أنه يبث كل بياناته المصورة عبر شبكة الانترنت التي تتحكم فيها الولايات المتحدة بالمنع لما لا تريد له أن يبث والمنح والإفساح والانتشار لما تريد له أن يكون على شاشة كل جهاز وداخل كل بيت .