داود أوغلو رئيساً لـ«العدالة والتنمية»..أردوغان يتسلم الرئاسة اليوم
أخبار عربية ودولية
الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
تنازل الرئيس التركي المنتخب رجب طيب اردوغان، امس، عن رئاسة «حزب العدالة والتنمية» لحليفه المفضل، لكنه وعد بان يواصل احمد داود اوغلو، الذي عينه رئيسا للوزراء، تطبيق سياسته بإشرافه.
وعشية تنصيبه رئيسا، اختتم اردوغان حكمه الذي استمر 11 عاما أمام 40 ألفا من أنصار «العدالة والتنمية» تجمعوا في قاعة رياضية في أنقرة، للمصادقة على تعيين داود اوغلو رئيسا للحزب والحكومة خلفا له. وقال مسؤول في الحزب إن داود أوغلو حصل على أصوات 1382 من المندوبين في مؤتمر الحزب. وكانت الأصوات الستة الباقية باطلة.
وفي خطاب استمر لأكثر من ساعتين، أكد اردوغان أن حزبه «ليس حزب الرجل الواحد» وان داود اوغلو لن يكـون دمـية بيـده. وقال «الأسماء ليـس لهـا أهمية. الأسماء تتغيـر اليـوم، لكن الجوهـر والـروح والأهــداف والمثل العليا (التي ندافع عنها) باقية».
وأضاف «حزب العدالة والتنمية ولدي الخامس. حان وقت الوداع. تعلمون كم من الصعب علي أن أودعكم، لكنني سأبقى على اتصال بكم، لكن ليس بالوتيرة السابقة». وكرر أن «انتخابات العام 2015 (النيابية) مهمة جدا بالنسبة لنا لأننا نريد تغيير الدستور».
بدوره، شدد داود اوغلو أمام المجتمعين على ولائه المطلق لأردوغان، واعدا إياه «بالموالاة حتى الموت». وقال «لن يكون هناك أي خلاف بين الرئيس ورئيس وزرائه. سنبني تركيا الجديدة يدا بيد. لن تنمو أي بذرة خلاف بين رفيقين».
وتعهد داود اوغلو، الذي سيبدأ بتشكيل حكومته غدا، مواصلة معركته ضد «أعداء الدولة» في إشارة مبطنة إلى جماعة فتح الله غولين، ووصف التظاهرات ضد الحكومة العام الماضي بأنها «مؤامرة». واعتبر أن العضوية في الاتحاد الأوروبي هدف استراتيجي بالنسبة لتركيا، وستسعى إليه أنقرة بحسم. وتعهد مواصلة عملية السلام مع الأكراد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور أنقرة اليوم، قبل القيام بجولة قصيرة ستشمل روسيا واوروبا.
وسيشارك ظريف في تركيا في احتفال تسلم اردوغان مهام منصبه. وسيتوجه في اليوم التالي إلى موسكو للقاء نظيره سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين لمناقشة الملف النووي الإيراني. وسيتوجه بعد ذلك إلى ايطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا للقاء نظيرته الأوروبية كاثرين اشتون في الأول من أيلول المقبل في بروكسل.
وعشية تنصيبه رئيسا، اختتم اردوغان حكمه الذي استمر 11 عاما أمام 40 ألفا من أنصار «العدالة والتنمية» تجمعوا في قاعة رياضية في أنقرة، للمصادقة على تعيين داود اوغلو رئيسا للحزب والحكومة خلفا له. وقال مسؤول في الحزب إن داود أوغلو حصل على أصوات 1382 من المندوبين في مؤتمر الحزب. وكانت الأصوات الستة الباقية باطلة.
وفي خطاب استمر لأكثر من ساعتين، أكد اردوغان أن حزبه «ليس حزب الرجل الواحد» وان داود اوغلو لن يكـون دمـية بيـده. وقال «الأسماء ليـس لهـا أهمية. الأسماء تتغيـر اليـوم، لكن الجوهـر والـروح والأهــداف والمثل العليا (التي ندافع عنها) باقية».
وأضاف «حزب العدالة والتنمية ولدي الخامس. حان وقت الوداع. تعلمون كم من الصعب علي أن أودعكم، لكنني سأبقى على اتصال بكم، لكن ليس بالوتيرة السابقة». وكرر أن «انتخابات العام 2015 (النيابية) مهمة جدا بالنسبة لنا لأننا نريد تغيير الدستور».
بدوره، شدد داود اوغلو أمام المجتمعين على ولائه المطلق لأردوغان، واعدا إياه «بالموالاة حتى الموت». وقال «لن يكون هناك أي خلاف بين الرئيس ورئيس وزرائه. سنبني تركيا الجديدة يدا بيد. لن تنمو أي بذرة خلاف بين رفيقين».
وتعهد داود اوغلو، الذي سيبدأ بتشكيل حكومته غدا، مواصلة معركته ضد «أعداء الدولة» في إشارة مبطنة إلى جماعة فتح الله غولين، ووصف التظاهرات ضد الحكومة العام الماضي بأنها «مؤامرة». واعتبر أن العضوية في الاتحاد الأوروبي هدف استراتيجي بالنسبة لتركيا، وستسعى إليه أنقرة بحسم. وتعهد مواصلة عملية السلام مع الأكراد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور أنقرة اليوم، قبل القيام بجولة قصيرة ستشمل روسيا واوروبا.
وسيشارك ظريف في تركيا في احتفال تسلم اردوغان مهام منصبه. وسيتوجه في اليوم التالي إلى موسكو للقاء نظيره سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين لمناقشة الملف النووي الإيراني. وسيتوجه بعد ذلك إلى ايطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا للقاء نظيرته الأوروبية كاثرين اشتون في الأول من أيلول المقبل في بروكسل.