الغارات الاسرائيلية تسوّي بالأرض برجاً سكنياً والمقاومة تواصل ردها

الغارات الاسرائيلية تسوّي بالأرض برجاً سكنياً والمقاومة تواصل ردها

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٤ أغسطس ٢٠١٤

استشهد فلسطينان وأصيب سبعة آخرون بجروح في قصف اسرائيلي استهدف شمال قطاع غزة.
وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلية كانت سوت بالأرض برج الظافر المكون من 14 طبقة. كذلك دمرت الطائرات سوقاً تجارية وسط رفح.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الاسرائيلي الارهابي على غزة إلى 2105 شهداء.
المقاومة الفلسطينية واصلت ردها على الاعتداءات الارهابية الاسرائيلية فقصفت مطار بن غوريون، ومحطة غاز اسرائيلية في عرض البحر، ومحطة كهرباء تزود عسقلان بالطاقة. وسجلت اصابة أحد المستوطنين بجروح خطرة في بئر السبع.
كما أطلقت المقاومة الصواريخ صباح اليوم على مستوطنات سدوت هنيغف وشاعر هنيغف وأشكول بحسب وسائل اعلام اسرائيلية.
ونجا رئيس الأركان الاسرائيلي بني غانتس من الموت بسقوط صواريخ على مستوطنة ناحل عوز، فيما أعلن  وزير الأمن الاسرائيلي موشيه يعالون إن "هدف اسرائيل الآن هو وقف اطلاق النار، لا تجريد قطاع غزة من السلاح"، مضيفا أن "اسرائيل لن تتحمل وضعاً قائماً من الاستنزاف".
وسقطت خمسة صواريخ فجر اليوم الأحد أيضاًعلى وسط الجولان المحتل، من دون وقوع إصابات، فيما لحقت أضرار بشبكة الكهرباء.
وقالت الإذاعة الاسرائيلية إن"مصدر القذائف هو الأراضي السورية". وجاء في بيان أصدره الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أن "اسرائيل تعتبر النظام السوري مسؤولاً عما يجري في أراضيه".
وكان أطلق قبل ذلك صاروخان من جنوب لبنان باتجاه الجليل في الأراضي المحتلة، ما أدى الى إصابة ثلاثة وعشرين شخصاً معظمهم أصيبوا بحالة هلع، بحسب موقع والاه الاسرائيلي.

اسرائيل تصعّد من حربها النفسية وتلقي مناشير ضد المقاومة
لا يختلف ليل غزة عن نهارها إلا باختلاف أعداد الشهداء والمصابين وحجم الدمار... حي الزيتون والمنطقة الوسطى كان لهما النصيب الأكبر من الغارات... أم وأب وطفلان و عمة من عائلة واحدة جمعتهم الشهادة، وبالكاد تمّ التعرف على هوياتهم...
جيش الاحتلال أدمن تحديث الدمار باعادة تدمير المدمر... منازل ومساجد تستهدف أكثر من مرة... والمواطن لم يعد يعلم أين وكيف المفر؟!...
اسرائيل أيضاً تصّعد من حربها النفسية... مناشير واسطوانات مسجلة يبعثها جيش الاحتلال والمطلب "عدم دعم المقاومة"... لكن ابن غزة يقول إن "ما تطلبه اسرائيل ضرب من المستحيل".
المقاومة تتصدى بكل ما أوتيت من قوة عبر إطلاق الصواريخ... ويعيش الغزي حياته بين قتل وتدمير وتشريد يزداد باضطراد...
غزة تضغط على جرحها النازف... طريق في اتجاه واحد... سفك الدماء ونشر الدمار تسير فيه... وللمواطن خلاصة القول "ولب الفعل وقف العدوان شريطة تحقيق مطالب المقاومة".