طائرات الاحتلال تواصل غاراتها على غزة فجرا والمقاومة توسع دائرة أهدافها

طائرات الاحتلال تواصل غاراتها على غزة فجرا والمقاومة توسع دائرة أهدافها

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإرهابي على قطاع غزة ومع الساعات الأولى لليوم السابع والأربعين من هذا العدوان قصفت طائرات الاحتلال منازل عدة من بينها منزل عائلة بارود بمخيم النصيرات حيث وقعت ثلاث إصابات بينما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها باتجاه شواطئ رفح.
وبلغت حصيلة يوم أمس الخميس من الشهداء ثمانية وثلاثين شهيداً فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى2087 شهيداً. واستهدفت الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي مناطق خان يونس ومنطقة النصر ومقبرة الشيخ رضوان وتل السلطان برفح حيث استشهد ثلاثة من قادة القسام الميدانيين هم رائد العطار ومحمد برهوم ومحمد أبو شمالة.  
القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية أكد أن الحركة أمام اغتيال القادة تصبح أقوى وأصلب مما يتوهم العدو مشيراً إلى أن المعركة مع الاحتلال طويلة. وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أقل من وقف العدوان ورفع الحصار نهائياً عن غزة، داعياً "الاشقاء في مصر إلى تحميل الاحتلال مسؤولية جرائمه ضد المدنيين".
القيادي في الحركة مشير المصري رأى أن "ما تقوله إسرائيل بشأن اتهام الشهيد رائد العطار بالمشاركة في اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير هو أكاذيب هدفها خلط الأوراق ودق الأسافين بين حماس ومصر".
صحيفة "هآرتس" ذكرت أن عدد الصواريخ التي أطلقت الخميس من غزة بلغ 109 صواريخ. سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وألوية الناصر وكتائب المجاهدين قصفت المستوطنات في أسدود وبئر السبع وعسقلان بصليات من الصواريخ كذلك قصفت مجددا مطار بن غوريون واستهدفت المواقع العسكرية الاسرائيلية بالصواريخ وبقذائف الهاون. إلى ذلك اعتقلت المقاومة سبعة عملاء وأعدمت ثلاثة آخرين ثورياً.

مفاوضات القاهرة مجمدة ومشروع قرار دولي في مجلس الأمن
وفي شأن متصل قدمت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن الدولي عناصر لمشروع قرار دولي يتعلق بوقف النار في غزة.
وأهم العناصر تتحدث عن رفع الحصار والقيود على السفر عن غزة وإيجاد آلية رقابة دولية على المعابر وتأليف لجنة دولية لمراقبة منتهكي وقف النار.
كذلك يشمل المشروع إعلان وقف النار على نحو دائم ومنع بيع السلاح والمواد التي يمكن استخدامها في صنع السلاح إلى غزة ما عدا تلك التي توافق عليها السلطة الفلسطينية.
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة إن هناك مؤشرات إلى عدم ارتياح القاهرة لانسحاب الوفد الاسرائيلي من المفاوضات وفي حديث للميادين أشار إلى أن الوفد الفلسطيني سوف يبقى في القاهرة إذا استدعى الأمر ذلك.