الجيش الوطني الليبي يتقدم في الشرق.. أزمة ليبيا لن تبقى ضمن حدودها
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠١٤
الأزمة الليبية لن تتوقف عند حدودها، فالارتداد الطبيعي للميليشيات المسلحة سيكون إلى الدول المجاورة، كما إن تبعيات النزوح الجماعي التي تشهده البلاد لن تقوى على مواجهته إقتصاديات متعثرة كما هي الحال في مصر و تونس، و ليست الجزائر بأفضل حال منهما.
إلى ذلك لم يزل الصمت الدولي يلف المشهد الإنساني المتردي في ليبيا على صعيدي المواطنيين و الرعايا الأجانب الذين تجليهم بلادهم تباعاً
و في جديد أخبار ميدان القتال، فقد تجددت الاشتباكات العنيفة فيها بمحيط طرابلس و بنغازي اليوم حيث قصفت ميليشيات القاعدة في وادي الربيع بطرابلس بعد أن قام مسلحين تابعين لأحد ميليشيات القاعدة أطلقوا صواريخ "غراد" يوم الأربعاء على حي الأندلس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
هذا و يتعرض مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة لهجمات مسلحة عنيفة من قبل ميليشيات القاعدة ، أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص.
أما في بنغازي، فقد تواصلت الاشتباكات العنيفة التي بدأت منذ صباح اليوم وقالت القوات الخاصة الليبية بأنها تحرز تقدما ملحوظا على الأرض ضد قوات ميليشيا مجلس شورى ثوار بنغازي التي ترتبط بتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، وذلك بدعم و تنسيق عملياتي مع الطيران الحربي الليبي، و قد وصلت إلى تخوم حي الليثي معقل "أنصار الشريعة" كما أعلنت السيطرة على4 معسكرات للتنظيم الإرهابي و مناطق واسعة من القوارشة وسيدي فرج وبوعطني.
إلى ذلك لم يزل الصمت الدولي يلف المشهد الإنساني المتردي في ليبيا على صعيدي المواطنيين و الرعايا الأجانب الذين تجليهم بلادهم تباعاً
و في جديد أخبار ميدان القتال، فقد تجددت الاشتباكات العنيفة فيها بمحيط طرابلس و بنغازي اليوم حيث قصفت ميليشيات القاعدة في وادي الربيع بطرابلس بعد أن قام مسلحين تابعين لأحد ميليشيات القاعدة أطلقوا صواريخ "غراد" يوم الأربعاء على حي الأندلس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
هذا و يتعرض مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة لهجمات مسلحة عنيفة من قبل ميليشيات القاعدة ، أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص.
أما في بنغازي، فقد تواصلت الاشتباكات العنيفة التي بدأت منذ صباح اليوم وقالت القوات الخاصة الليبية بأنها تحرز تقدما ملحوظا على الأرض ضد قوات ميليشيا مجلس شورى ثوار بنغازي التي ترتبط بتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، وذلك بدعم و تنسيق عملياتي مع الطيران الحربي الليبي، و قد وصلت إلى تخوم حي الليثي معقل "أنصار الشريعة" كما أعلنت السيطرة على4 معسكرات للتنظيم الإرهابي و مناطق واسعة من القوارشة وسيدي فرج وبوعطني.