كاتب تشيكي: المجازر المرتكبة بحق العراقيين سبق أن ارتكب مثلها في سورية

كاتب تشيكي: المجازر المرتكبة بحق العراقيين سبق أن ارتكب مثلها في سورية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠١٤

أكد الكاتب التشيكي بيتر هاينغ أن المجازر التي ترتكب بحق السكان العراقيين يوميا على أيدي التنظيمات الإرهابية المتطرفة ليست جديدة مشيرا إلى أن مثل هذه المجازر سبق وأن ارتكبت مثيلات لها في سورية غير أن الكثير من وسائل الإعلام الدولية ولاسيما الغربية صمتت عن ذلك لان الغرب كان يدعم هؤلاء الإرهابيين بالسلاح .
وقال هاينغ في مقال له نشره في موقع ايدنيس الالكتروني “إنه استمع شخصيا إلى مثل هذه الممارسات في سورية من البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك خلال زيارته إلى براغ العام الماضي” مشيرا إلى أن الأمر قد أصبح واضحا الآن بعد أن تحدثت وسائل الإعلام الدولية عن ممارسات المتطرفين في شمال العراق التي زعم الأمريكيون والبريطانيون بتصدير ديمقراطيتهم إليها.
وأكد هاينغ أن الكثير من الأسلحة التي بين أيدي المتطرفين في العراق هي أسلحة أمريكية سبق وأن قدم بعضها لهم ولغيرهم من الإرهابيين في سورية مبينا أن هدف الغرب من غزو العراق عدا التحكم بحقول النفط كان ادعاء تطبيق الديمقراطية هناك غير أن هذين الهدفين لم يتحققا فحقول النفط أصبحت تحت تصرف أعداء الحضارة والناس في شمال العرق يعانون بشكل مضاعف عدة مرات مقارنة بالفترات السابقة.
ورأى هاينغ أن على الأمريكيين إعادة تقييم تأثيرهم ودورهم في هذا الجزء من العالم وعدم رفع أيديهم عن معاناة السكان المدنيين لأنهم في النهاية هم الذين يتحملون المسؤولية عما جرى في العراق خلال السنوات العشر الاخيرة وعدم التفكير في الخطوات اللاحقة .
وكان مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في أوروبا ندد بالجرائم التي يقوم بها إرهابيو داعش من عمليات تهجير وقتل للمسيحيين والأقليات الأخرى في العراق والمنطقة مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذهم من عمليات تصفية وتهجير من الأراضي العراقية وحماية الأطفال والنساء وإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقهم.