مفتي السعودية يجيز محاربة "داعش" و"القاعدة"

مفتي السعودية يجيز محاربة "داعش" و"القاعدة"

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠١٤

قال مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان رسمي أمس، إن الفكر المتطرف، والأعمال الارهابية التي ينفذها تنظيما "الدولة الاسلامية" و"القاعدة"، هما "العدو الأول للإسلام"، معتبراً أن هذه الجماعات المتطرفة "لا تحسب على الإسلام".
وأكد آل الشيخ في بيانه أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب التي تفسد في الأرض وتهلك الحرث والنسل ليست من الإسلام في شيء، بل هي عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياها كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنهما من جماعات".
واعتبر المفتي السعودي أنه يصح في اتباع "القاعدة" و"تنظيم الدولة الإسلامية" حديث نبوي يدعو إلى قتلهم. وقال إن "فيهم يصدق قوله صلى الله عليه وسلم - سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
واعتبر آل الشيخ أن الجماعات المتطرفة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا هي امتداد للخوارج. وأضاف ان "هذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام ولا على أهله المتمسكين بهديه، بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب فاستحلت دماءهم وأموالهم".
ودعا المفتي إلى "توحيد الجهود التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية وتنسيقها لتعزيز فكر الوسطية".
من جهة أخرى، استقبل الملك السعودي عبدالله في جدة أمس، الملك الأردني عبدالله الثاني، حيث جرى بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في جميع المجالات.