ليبيا على أبواب "كارثة بيئية" وحكومتها تطلب مساعدة دولية

ليبيا على أبواب "كارثة بيئية" وحكومتها تطلب مساعدة دولية

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٩ يوليو ٢٠١٤

معارك مطار طرابلس الدولي في ليبيا، ما زالت تداعياتها تؤثر ليس فقط على الجو السياسي العام في البلاد، والذي يتصف بالهشاشة جراء ضعف الحكومة الفاشلة بوضع حدّ للمليشيات المسلحة التي تفجّرت لديها شهوة السيطرة والسلطة، وإنما طالت آثار هذه المعارك بالمطار المدنيين الذين لاحول لهم ولا قوة إلا أنهم في دائرة الاقتتال للسيطرة على المطار.
معارك مطار طرابلس أسفرت وبحسب الحكومة الليبية عن اندلاع حريق هائل بمستودعات النفط بطريق المطار من الصعب السيطرة عليه في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة، الأمر الذي دفع الحكومة الإثنين، إلى مناشدة المواطنين المقيمين بجوار المنطقة في دائرة ثلاثة كيلومترات إخلاء منازلهم فورا حفاظا على سلامتهم.
كما توجهت الحكومة المؤقتة بالطلب من الأطراف المتصارعة "بالتوقف فوراً عن إطلاق النار حيث أصبح الوضع مأساوياً في طريق المطار بعد اندلاع النيران في الخزان الثاني للمشتقات النفطية، مما ينذر بكارثة إنسانية وبيئية يصعب التكهن بعواقبها"، محمّلة إياها المسؤولية الكاملة في عدم الانصياع لكافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
ضخامة الحريق بمستودعات النفط دفعت الحكومة الليبية إلى طلب المساعدة الدولية في إخماد حريق مستودعات للنفط والغاز في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن  العديد من الدول عبرت عن استعدادها لإرسال طائرات وفرق متخصصة في إطفاء الحرائق.
يذكر أن حريقاً هائلاً نشب بمستودعات البريقة للنفط والغاز بطريق مطار طرابلس نتيجة إصابتها بقذائف المجموعات المسلحة المتصارعة للسيطرة على مطار طرابلس.