بالتخوين.. دول عربية و مشايخ الكفر تطعن غزة في الظهر

بالتخوين.. دول عربية و مشايخ الكفر تطعن غزة في الظهر

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠١٤

بعد أن وصف الوهابي عدنان العرور أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية في غزة هو خيانة للشعب السوري على حد تعبيره، فلا يمكن لنا أن نتخيل صفاقة أكثر وقاحة و أشد كفراً من هكذا المتكلمين باسم الدين بصفة يطلقونها على انفسهم أو يطلفها عليهم من يريدون أن يخلقوا لهم مصداقية ما لتحقيق غايات سياسية بالاستناد إلى رأي "ديني"،
العرعور حاول أن يبرأ جانب حماس من خطف الجنود الإسرائيليين، و بإطلاق الصواريخ على غزة، و طلب من الحكومات العربية التي تدخلت في القضية بالفلسطينيين، نفس الطلب الذي طلبه من حكومة حماس وهو "الإسراع لإيجاد حل لما يجري بغزة وتصفية المقاومة لان في ذلك تأثير سلبي على ما أسماه "الثورة السورية".
التأثير السلبي لما يجري في غزة هو انكشاف الحقيقة التي تربط سوريا بالمقاومة، فلطالما حاولت الوهابية و الدول التي تسيرها بأن تخرج سوريا من دائرة المقاومة و تسخر من لفظ "دولة ممانعة"
لكن واقع أن تل أبيب أهتزت عروشها بالصواريخ السورية هذه الدول التي قالت صحيفة "المنار" الفلسطينية إنها تمتلك معلومات تؤكد أن "هناك في الساحة العربية من يدعم العدوان البربري على القطاع وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يستند في عدوانه على مباركة عربية ودولية، حيث تلاقت الأهداف بين المنفذين والمباركين والممولين"، مضيفة أن "الجميع ينتظر أن ينكسر القطاع حتى تقوم هذه الأطراف مجتمعة لفرض ما تراه من حلول لتصفية القضية الفلسطينية".
ونقلت الصحيفة عن دوائر سياسية واسعة الاطلاع قولها إن "هناك ما يجري خلف الكواليس يناقش ليس فقط مصير القطاع والمقاومة، وإنما مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الدوائر السياسية نفسها إلى "وجود عملية إعادة ترتيب للصفوف تشرف عليها وتقودها السعودية التي تسعى إلى توسيع "محور الاعتدال" الشرق أوسطي ليشمل إسرائيل أيضاً".