اتهام أمريكي لروسيا بمساعدة مقاتلي شرق أوكرانيا..ياتسينيوك: أعلن استقالتي
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠١٤
الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في الساحة الأوكرانية، فكل الأحداث الأمنية التي تحدث في الشرق الأوكراني والتي تنتشر فيها قوات الدفاع الشعبي، وأعلنت انفصالها عن حكومة كييف الانقلابية، تضعها واشنطن بمسؤولية موسكو من قريب أو من بعيد.
فبعد الطائرة الماليزية التي سقطت شرق أوكرانيا وتبادل طرفا الصراع في البلاد (قوات الدفاع الشعبي وكييف) الاتهامات عن مسؤولية إسقاطها، في حين علت أصوات سلطات كييف لتعلن أن روسيا هي التي أسقطتها بصاروخ من الأراضي الروسية، انبرت بالمقابل أمريكا لتؤكد الخميس أن روسيا ارتكبت خرقاً جديداً ضد السيادة الأوكرانية، وأنها تملك أدلة على أن جنوداً روس استهدفوا بقصف مدفعي مواقع للجيش الأوكراني انطلاقاً من الأراضي الروسية.
وفي الوقت ذاته، أعلنت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية أن موسكو تنوي إرسال عدد أكبر من قاذفات الصواريخ إلى من أسنتهم بـ"الانفصاليين" الموالين لها في شرق أوكرانيا.
العقوبات الأمريكية على روسيا تهدد استقرار التجارة
وحول العقوبات الأمريكية التي دائماً ما تلوّح بها واشنطن ضد روسيا، وفرضت جملة منها في الآونة الأخيرة، أعلن سفير روسيا لدى منظمة التجارة العالمية جينادي أوفيشكو أن هذه العقوبات على روسيا تنتهك قواعد المنظمة وقد تدفع موسكو إلى الدخول في نزاع يهدد استقرار التجارة.
وفي رد فعل على الصراع في أوكرانيا تفرض الولايات المتحدة منذ عدة شهور عقوبات على أفراد وشركات صغيرة في روسيا، لكن واشنطن فرضت في 16 من يوليو، عقوبات على روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا ونوفاتيك ثاني أكبر منتج للغاز وغازبروم بنك ثالث أكبر بنك في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، يدرس الاتحاد الأوروبي أيضاً فرض مزيد من العقوبات بعد سقوط طائرة ركاب ماليزية فوق منطقة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها قوات الدفاع الشعبي الموالون لروسيا.
استقالة رئيس الوزراء الأوكراني
في غضون ذلك، استقال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك استقالته، أمس الخميس، من على منصة البرلمان، بعد أن قال حزبان سياسيان إنهما سينسحبان من التحالف الحاكم.
وبيّن ياتسينيوك أنه أعلن استقالته ارتباطاً بانهيار التحالف، مضيفاً أن البرلمان لا يمكن أن يمارس عمله ويصدر القوانين الضرورية.
فبعد الطائرة الماليزية التي سقطت شرق أوكرانيا وتبادل طرفا الصراع في البلاد (قوات الدفاع الشعبي وكييف) الاتهامات عن مسؤولية إسقاطها، في حين علت أصوات سلطات كييف لتعلن أن روسيا هي التي أسقطتها بصاروخ من الأراضي الروسية، انبرت بالمقابل أمريكا لتؤكد الخميس أن روسيا ارتكبت خرقاً جديداً ضد السيادة الأوكرانية، وأنها تملك أدلة على أن جنوداً روس استهدفوا بقصف مدفعي مواقع للجيش الأوكراني انطلاقاً من الأراضي الروسية.
وفي الوقت ذاته، أعلنت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية أن موسكو تنوي إرسال عدد أكبر من قاذفات الصواريخ إلى من أسنتهم بـ"الانفصاليين" الموالين لها في شرق أوكرانيا.
العقوبات الأمريكية على روسيا تهدد استقرار التجارة
وحول العقوبات الأمريكية التي دائماً ما تلوّح بها واشنطن ضد روسيا، وفرضت جملة منها في الآونة الأخيرة، أعلن سفير روسيا لدى منظمة التجارة العالمية جينادي أوفيشكو أن هذه العقوبات على روسيا تنتهك قواعد المنظمة وقد تدفع موسكو إلى الدخول في نزاع يهدد استقرار التجارة.
وفي رد فعل على الصراع في أوكرانيا تفرض الولايات المتحدة منذ عدة شهور عقوبات على أفراد وشركات صغيرة في روسيا، لكن واشنطن فرضت في 16 من يوليو، عقوبات على روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا ونوفاتيك ثاني أكبر منتج للغاز وغازبروم بنك ثالث أكبر بنك في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، يدرس الاتحاد الأوروبي أيضاً فرض مزيد من العقوبات بعد سقوط طائرة ركاب ماليزية فوق منطقة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها قوات الدفاع الشعبي الموالون لروسيا.
استقالة رئيس الوزراء الأوكراني
في غضون ذلك، استقال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك استقالته، أمس الخميس، من على منصة البرلمان، بعد أن قال حزبان سياسيان إنهما سينسحبان من التحالف الحاكم.
وبيّن ياتسينيوك أنه أعلن استقالته ارتباطاً بانهيار التحالف، مضيفاً أن البرلمان لا يمكن أن يمارس عمله ويصدر القوانين الضرورية.