من الشجاعية إلى بيت حانون .. أحياء غزة مشاريع مجازر "إسرائيلية" قادمة

من الشجاعية إلى بيت حانون .. أحياء غزة مشاريع مجازر "إسرائيلية" قادمة

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠١٤

"إسرائيل" ومنذ يومها الأول للعدوان على قطاع غزة، تستهدف المدنيين بالمقام الأول، والأطفال بشكل خاص للقضاء على جيل جديد يمكن أن يطالب بأرضه المسلوبة.
بعد مجزرة حي الشجاعية شرق غزة، والتي راح ضحيتها 87 شهيداً فلسطينياً معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 200 جريح، هاهي مرة أخرى ترتكب مجزرة بحق الفلسطينيين ولكن في بيت حانون شمال القطاع بعد استهدافها لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، مخلفة 17 شهيداً على الأقل مع احتمال ارتفاع هذا العدد بسبب الإصابات الخطيرة بين الجرحى، بالإضافة إلى جرح أكثر من 80 آخرين.
الخطير بالأمر أن أعلام "الأنروا" كانت مرفوعة على المدرسة التي يقطنها الأطفال والنساء النازحون من القصف على منازلهم، ورغم ذلك استهدفتهم قذائف الاحتلال بالقصف المركز، ولم تسمح لأحد بمغادرة المدرسة، في تحدٍ سافر للأمم المتحدة التي تتبع لها "الأنروا".
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان إلى أكثر 770 شهيداً وأكثر من 4700 جريح.
مجزرة بيت حانون كان سبقها أمس الأربعاء، قصف عنيف على بلدة خزاعة التي انضمت إلى الشجاعية وغيرها من الشوارع والأحياء التي تعرضت لمجازر الاحتلال منذ بداية العدوان الذي يدخل يومه الثامن عشر.
أهالي خزاعة المحاصرون أشاروا أن أوضاعهم مأساوية والاحتلال أطلق عليهم النار أثناء محاولتهم الخروج حاملين الأعلام البيضاء، لافتين إلى أن جثامين شهدائهم ما زالت تحت الأنقاض بانتظار انتهاء العدوان وانتشالهم.
هذا وأطلقت مئات العائلات المحاصرة نداء استغاثة مطالبة بإنقاذها من الموت.
يشار إلى أن عدد الشهداء في هذه المجزرة المتواصلة بلغ 18 شهيداً وأكثر من 100 جريح، وأن هناك شهداء في الشوارع ينتظرون من ينتشلهم.