المقاومة تحطم"الجيش الذي لا يُقهر" و"إسرائيل" تعدّ قتلاها سراً

المقاومة تحطم"الجيش الذي لا يُقهر" و"إسرائيل" تعدّ قتلاها سراً

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٣ يوليو ٢٠١٤

إنجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مازالت تهزّ غطرسة العدو "الإسرائيلي"، موقعة عدداً من الجنود "الإسرائيليين" قتلى ومصابين في استمرار لتنفيذ الكمائن المحكمة و الإنزالات خلف خطوط الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف الحشود و الآليات العسكرية "الإسرائيلية" المتمركزة على طول الحدود لقطاع غزة.
في اليوم السابع عشر للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، أعلنت المقاومة ظهر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من قتل 3 جنود "إسرائيليين" في كمين محكم لمجموعة من عناصرها شرق خزاعة في خانيونس، في حين قصفت حشوداً وآليات عسكرية "إسرائيلية" شرق حي الشجاعية وشمال بيت لاهيا بعدد من القذائف والصواريخ، وسط تكتم إعلامي في تل أبيب عن الخسائر في الأرواح والعتاد الحربي.
وفي إنجاز جديد للمقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، أجبرت القوات "الإسرائيلية" المتوغلة في شرق حي التفاح شرق غزة، على الانسحاب من المكان، بعد أن تمكن عناصرها من التسلل خلف آليات جيش الاحتلال، وأوقعت فيها قتلى وجرحى.
وبموازاة ذلك، دوّت صفارات الإنذار في كل المدن والمستوطنات "الإسرائيلية" التي استهدفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية بعدد من صواريخ 107.
وعلى صعيد متصل، أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، بأن 14 أسيراً على الأقل من قطاع غزة فقدوا أحد أقربائهم أو باتت عائلاتهم بالكامل شهداء، ومنهم من دُمرت بيوتهم بالكامل في ظل العدوان المتواصل على غزة.
ومع تواصل القصف المدفعي والغارات الحربية "الإسرائيلية" على أحياء قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 662، بالإضافة إلى أكثر من 4000 جريح، ناهيك عن تدمير المئات من المنازل وفي تطور خطير استهداف المشافي في عموم غزة.
وفي تطور لافت، ذكرت إذاعة الاحتلال أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش "الإسرائيلي" اعتقلت ليلة الثلاثاء، 4 جنود من جيشها للاشتباه فيهم بالحصول على معلومات عن أسماء جنود قتلى في العملية العسكرية العدوانية في قطاع غزة، ونشرها على شبكة الإنترنت خلافاً للقانون، مضيفة أن الجيش سيطلب تقديم هؤلاء للمحاكمة الجنائية بتهمة نقل معلومات عسكرية دون إذن.