مؤرخ تشيكي يحذر من مخاطر الأوروبيين المنضمين إلى الإرهابيين بسورية والعراق على دولهم

مؤرخ تشيكي يحذر من مخاطر الأوروبيين المنضمين إلى الإرهابيين بسورية والعراق على دولهم

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠١٤

نبه المؤرخ التشيكي فرانتيشيك مرازيك من خطورة الأوروبيين الذين انضموا للمجموعات الارهابية المتطرفة في سورية والعراق على دولهم وقارتهم مؤكدا أنهم يمثلون خطرا امنيا متزايدا بالنسبة لأوروبا.
وقال المؤرخ التشيكي في مقال نشره اليوم في صحيفة برافو التشيكية إن “مخاطر هؤلاء جعلت السياسيين الأوروبيين يبحثون عن حل بشأن تدفق الجهاديين” لافتا إلى أن وزراء داخلية الدول الأورويية سيقومون الآن بإعداد مشروع يتضمن أدق التفاصيل حول هويات ومراقبة “الجهاديين” الأوروبيين الذين يعودون من سورية والعراق.
ولفت مرازيك إلى أن المعطيات الاوروبية الرسمية تشير إلى أن أكثر من 2000 أوروبي انضموا إلى المجموعات الإرهابية في سورية أما عدد من يصنفون “بالجهاديين” الذين توجهوا إلى الشرق الأوسط فيزيد عددهم على 12 ألفا من 80 دولة.
وأشار المؤرخ التشيكي إلى أن الحكومة الفرنسية اقترحت في منتصف حزيران مشروع قانون يحظر سفر بعض الفرنسيين إلى سورية والعراق كجزء من المساعي الجارية لمنع الإرهابيين الإفراديين المحتملين من نقل أعمالهم الحربية لاحقا إلى أوروبا بعد تدربهم على القتال.
واعتبر أن تكثيف المساعي لمنع نشوء شبكات إرهابية مباشرة في أوروبا يمثل جزءا من المشكلة فقط داعيا إلى إجراء تحليلات عميقة لأسباب تزايد أعداد المتطرفين الأوروبيين.
وأشار إلى أن عملية تجنيد المتطرفين الشباب في أوروبا تجري بنجاح جدا ليس فقط في بعض الجوامع وإنما أيضا في السجون.
ورأى أن لهذه الظاهرة اسبابا اجتماعية وسياسية.
يذكر أن المسؤولين الأوروبيين والغربيين ضمن نوازعهم العنصرية عموما يصنفون ارهابييهم الذين سهلوا مرورهم وتسللهم إلى سورية بأنهم يشكلون خطرا جسيما على أوروبا لدى عودتهم إلى دولهم.