نساء أوروبيات في كنف «الخلافة» في سورية؟!

نساء أوروبيات في كنف «الخلافة» في سورية؟!

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٠ يوليو ٢٠١٤

كتبت صحيفة "الصنداي تايمز" أنه "يعتقد أن عشرات النساء الأوروبيات قد وصلن إلى سوريا وانضممن للجماعات الإسلامية المسلحة للعيش في كنف الخلافة التي أسسها الزعيم الإرهابي الأكثر إثارة للخوف في العالم، وبعضهن أنجبن أطفالا".
وعلمت الصحيفة بوجود خمس نساء بريطانيات على الأقل التحقن بـ"الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام- داعش". وأشارت إلى أن "من يتصفح ما يكتبنه على مواقع التواصل الاجتماعي سيقشعر بدنه، لأنه يتضمن تهديدات لبريطانيا والحض على اقتراف أعمال شبيهة بقتل الجندي "لي ريجبي" العام الماضي". ولفتت الصحيفة، إلى أن هناك دعوات للنساء بالزواج من أحد "المجاهدين" مقابل راتب شهري وسكن مجاني.
وكشفت الصحيفة أن إحدى هذه النساء تدعى أم عيسى وهى تستخدم صورة ابنها عيسى، صاحب الثلاثة أعوام الذي يقف أمام الكاميرا وعلى وجهه ابتسامة بريئة حاملا رشاشا من طراز AK-47، كصورة بروفايل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت اسم "مهاجرة في الشام".
وأم عيسى، هي زوجة لمواطن سويدى اسمه أبو بكر، وهي امرأة بريطانية درست في لندن، ولديها طفل أصغر، عمره 12 شهرا، تسميه "المجاهد الصغير". وفضلا عن هذه المرأة هناك أخرى يعتقد أنها من إسكتلندا، تكتب "يوميات عروس في كنف داعش". "وبالرغم من حماستها للتنظيم المشهور بقطع الرؤوس فإنها تعبر عن حنينها لأمها".
وقبل شهر "تناقلت الأخبار قصة زهرة وسلمى حلني، من مانشستر، اللتين غادرتا إلى سوريا للالتحاق بداعش بعد أن تسربتا عن التعليم".