وسط صمت عربي وأممي..الأردن يحتضن مؤتمراً لدعم «داعش»!!

وسط صمت عربي وأممي..الأردن يحتضن مؤتمراً لدعم «داعش»!!

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٩ يوليو ٢٠١٤

في تجمع اطلق عليه منظموه “مؤتمر إنقاذ العراق ودعم الثورة” عقد بدعوة رسمية من الأردن ورعاية ملكية  لدعم وتمويل تنظيم “داعش” الإرهابي.
وطالب المتحدثون باسم الإرهاب في بيانهم المجتمع الدولي باسنادهم ودعمهم، باستخدام عبارات سيق وأن استخدمت في الحرب على سورية كـ “الثورة” و”ثوار حرروا جزءا كبيرا من البلاد”.
وزعم ما يسمى “هيئة علماء المسلمين” أن “المؤتمر” يشكل محاولة للفت انظار المجتمع الدولي الى ما سماها بمطالب الثوار واصفا اياها بـ”المحقة”.
ويتكرر السيناريو الذي شهدها أكثر من بلد عربي تحت مزاعم «الربيع العربي» أكد المشاركون مطالبتهم باسقاط العملية السياسية وتشكيل حكومة انقاذ وطني لفترة انتقالية.
كما أطلقوا مواقف داعمة لتنظيم “داعش” خلال مؤتمراتهم الصحفية رافضين تسميته بغير “تنظيم الدولة الاسلامية”، حيث قال الشيخ عبد الملك السعدي لرويترز “ان الثورة يقودها ابناء العشائر وان الدولة الاسلامية جزء صغير منها”!!
واكدت شخصيات عشائرية ان داعش هم جزء من أبناء العشائر حققوا انجازات في الموصل وصلاح الدين، وهو ما وصفه السلفي ناصر الجنابي بحالة من الجهاد متواصلة داعيا لاستكمال تحرير العراق حسب قوله.
مراقبون تساءلوا بقوة عن سر احتضان الأردن لمثل هذه المؤتمرات التي تدعو وفي وضح النهار الى دعم تنظيم “داعش” الإرهابي وتحاول تسويق الامر على أنه “ثورة عشائرية”؟!!
مؤتمر “الداعشيين” يأتي في الوقت الذي أكدت فيه الأمم المتحدة أن تنظيم “داعش” قام بإعدام قيادات دينية وقادة آخرين ومعلمين وموظفي صحة، اضافة الى تجنيد أطفال بالإكراه واغتصاب نساء، فيما لفتت الى أن التنظيم نفذ أعمالا أخرى تصل الى حد ارتكاب “جرائم حرب” في العراق.