الطيران الإسرائيلي يستهدف منزل وزير الداخلية الفلسطيني .. وينذر الفلسطينيين بالإخلاء

الطيران الإسرائيلي يستهدف منزل وزير الداخلية الفلسطيني .. وينذر الفلسطينيين بالإخلاء

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٦ يوليو ٢٠١٤

قصف الجيش الإسرائيلي منزل وزير داخلية "حركة حماس" السابق «فتحي حامد»، فجر اليوم الأربعاء حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. دون ذكر مزيداً من التفاصيل.
يأتي هذا فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف سيارة في مدينة رفح بجنوب غزة ليل الثلاثاء/الأربعاء في غارات جوية أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة خمسة آخرين بعضهم في حالة خطيرة.
كما استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي في غارة جوية ليل الثلاثاء الأربعاء منزل القيادي البارز في حركة حماس «محمود الزهار» غرب مدينة غزة، بحسب مصدر أمني فلسطيني.
وأكد المصدر الأمني، أن "طائرات الاحتلال من طراز "إف16" استهدفت منزل عضو المكتب السياسي في حماس «محمود الزهار» ودمرته كلياً، ما أسفر عن أضرار في المسجد المجاور ومنازل عديدة"، موضحاً أن «الزهار» لم يكن في المنزل.
يتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن شروعه بالطلب من الفلسطينيين من سكان مناطق الشجاعية والزيتون وبيت لاهيا شمالي غزة، بإخلاء منازلهم تمهيداً لتكثيف الغارات الإسرائيلية على هذه المناطق.
وقال «أفيحاي أدرعي»، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي مساء أمس الثلاثاء، "بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال رسائل إلى الهواتف المحمولة لسكان كل من حيي الشجاعية والزيتون وبيت لاهيا، مطالباً بإخلاء المناطق تمهيداً لتكثيف الغارات".
وأضاف المتحدث الإسرائيلي في تغريدات له على "تويتر"، "سكان الزيتون والشجاعية سيُطالبون بالتوجه إلى مدينة غزة، بينما سكان بيت لاهيا سيطالبون بالتوجه نحو منطقة جباليا".
ومنذ يوم الإثنين 7 يوليو/ تموز الجاري، تشن إسرائيل عملية عسكرية على غزة، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 200 وإصابة 1490 فلسطينياً بجروح متفاوتة حتى الساعة، بحسب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية «أشرف القدرة».
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تقديمها العلاج لـ 550 إسرائيلياً أصيبوا بحالات هلع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا مساء اليوم، عن مقتل أول إسرائيلي متأثراً بجراح أصيب بها جراء شظايا صاروخ عند معبر بيت حانون (إيريز)، وذلك منذ بدء عملية  "الجرف الصامد".