العدوان مستمر على غزة.. وتباين تجاه المبادرة المصرية

يتواصل العداوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ٩ على التوالي ليتجاوز عدد الشهداء الـ١٩١ واكثر من ١٣٠٠ جريح، كما ارتفع عدد الشهداء صباح الثلاثاء بعد انتشال جثامني شهيدين من منطقة المحررات في خانيونس بعد تعرضهما لقصف جوي إسرائيلي.
من جهة ثانية أعلنت الحكومة الامنية الاسرائيلية صباح الثلاثاء موافقتها على اقتراح التهدئة الذي قدمته مصر، بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية.
بالمقابل رفضت حركة حماس المبادرة اعلنت عنها القاهرة لوقف اطلاق النار مع اسرائيل وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم "بالنسبة للمبادرة المصرية لم يصلنا شيء بشكل رسمي، ووقف اطلاق النار دون التوصل لاتفاق مرفوض"، مضيفا "لم يحدث في حالات الحروب وقف اطلاق النار ثم التفاوض".
كما قال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان ان "ما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة غير خاضع للنقاش، ونحن شعب تحت الاحتلال، والمقاومة بكافة الوسائل حق مشروع للشعوب".
وكان اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية قال في كلمة متلفزة مساء الاثنين "نقول بشكل مبسط وواضح ليست المشكلة في التهدئة ولا العودة لاتفاقيات التهدئة لأننا نريد وقف هذا العدوان على شعبنا، ولكن المشكلة هي واقع غزة من حصار وتجويع وإغلاق للمعابر وإهانة للناس (...) يجب أن يتغير هذا الوضع وينتهي الحصار، يجب أن يعيش شعبنا في غزة حرا كريماً يتمتع كما باقي شعوب العالم، وأن يعيش أهلنا في الضفة الغربية في أمن من استباحة العدو لمدنهم ومنازلهم والاعتقالات التي ينفذها الاحتلال".
من جهته رحّب الرئيس الاميركي باراك أوباما بالمبادرة المصرية ، معربا عن امله في ان تتيح هذه المبادرة العودة الى الهدوء.
وقال اوباما خلال حفل افطار رمضاني استضافه في البيت الابيض "نحن متشجعون ازاء تقديم مصر هذا الاقتراح لتحقيق هذا الهدف والذي آمل ان يتيح استعادة الهدوء".