العدو يوافق على التهدئة ويحاول إبتزاز المقاومة للموافقة عليها

العدو يوافق على التهدئة ويحاول إبتزاز المقاومة للموافقة عليها

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٥ يوليو ٢٠١٤

وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر على المبادرة المصرية للتهدئة في قطاع غزة، بدءا من الساعة التاسعة صباح اليوم، في وقت رفضت فيه المقاومة الفلسطينية بنود التهدئة.
أكدت حركة “حماس” أنه “لا مجال لوقف القتال قبل ضمان شروط المقاومة”، لافتة إلى انه “بما أننا استثنينا من المشاورات بشأن المبادرة فنحن مستثنون من الالتزام”.
وقالت حماس: ” إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوع وخنوع نرفضها نحن جملة وتفصيلا، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به”. واضافت ان معركتنا مع العدو مستمرةوستزداد ضراوة وشدة وسنكون الأوفياء لدماء الشهداء ونعد شعبنا أنها لن تضيع سدى ولن يجهضها أحد كائنا من كان.
وتابعت انه “لم تتوجه إلينا في كتائب القسام أي جهةٍ رسميةٍ أو غير رسميةٍ بما ورد في المبادرة المزعومة”.
بدورها رفضت “سرايا القدس” بنود التهدئة معتبرة انّ “السرايا لن تقبل التهدئة مقابل التهدئة”. أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد قالت ان “إعلان التهدئة هو قيد جديد على المقاومة”.
في هذا الوقت هدد رئيس وزراء العدة بنيامين نتنياهو المقاومة الفلسطينية في حال عدم الالتزام والموافقة ببنود التهدئة.
وقال: “إذا لم تلتزم حماس بوقف اطلاق النار سنوسع العملية العسكرية في قطاع غزة”.
موقع “واللا” الصهيوني أورد تهديدات عن قيادات عسكرية صهيونية بأنه “وفي حال لم يتوقف إطلاق النار الساعة التاسعة سيكون هناك رد عنيف”
وكانت المبادرة التي أطلقتها مصر تقضي بوقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين في قطاع غزة وإسرائيل بدءاً من صباح الثلاثاء على أن تستقبل مصر وفودا “رفيعة المستوى” من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مصر أطلقت المبادرة “في ظل اتصالات تجريها مع الجانب الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية وسائر الفصائل الفلسطينية بما يؤدي إلى وقف كافة الأعمال العدائية برا وبحرا وجوا”.