أسلحة نوعية جديدة للميليشيات المسلحة في سورية

أسلحة نوعية جديدة للميليشيات المسلحة في سورية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠١٤

 ذكرت مصادر أوروبية في العاصمة الأميركية أن "أصدقاء سوريا"، تتصدرهم واشنطن، يعملون منذ أسابيع على دعم الميليشيات السورية عسكرياً، وتزويدها بأسلحة وعتاد، توازي في نوعيتها وكميتها تلك الموجودة لدى الجيش السوري.
صحيفة "الرأي" الكويتية نقلت عن هذه المصادر أن شحنات الأسلحة المتطورة الأولى وصلت شمالاًعن طريق تركيا، وأن نتائج وصولها إلى أيدي المليشيات من المتوقع أن تبدأ بالظهور في الأسابيع المقبلة.
كذلك، يقول الأوروبيون أن شحنات أخرى متوقع وصولها إلى أيدي الثوار جنوبا عن طريق الأردن.
وهذه الأسلحة هي عبارة عن صواريخ "تاو" المضادة للآليات، وكمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة من عيارات فردية ومتوسطة، وكمية كبيرة من الطلقات والقنابل اليدوية، وقاذفات القنابل، ومناظير يومية وليلية، وأجهزة اتصالات.
وقالت المصادر بأن الهدف الأول هو الوصول إلى تعادل في "قوة النيران الأرضية بين الطرفين، ما عدا المدفعية الثقيلة التي بحوزة الجيش السوري".
وأضافت أن الجيش يعتمد على مدافع أرضية، ومدافع دبابات سريعة الحركة ويمكنها مؤازرة القتال في شكل أسرع من المدافع، إلا أن تركيز الجهات التي تدعم الميليشيات حاليا يتمحور حول تحييد الدبابات، والمدافع المتحركة المثبتة على آليات رباعية الدفع.
في المرحلة الثانية، ينصب اهتمام الجهات الداعمة للميليشيات السورية على مساعدتهم على تحييد المروحيات التي ستخدمها الجيش السوري. عن طريق مضادات أرضية تقليدية ولا يحتاج بالضرورة إلى الصواريخ المحملة على الكتف المعروفة بـ"مانباد".
وتختتم المصادر بأن الميليشيات في سوريا انسحبوا من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بسبب نفاد ذخيرتهم وتفوق الجيش السوري عليهم بالقوة النارية، وهو أمر تعمل دول "أصدقاء سوريا" على عدم تكراره.