اعتقال جديد في السعودية بتهمة عصيان الحاكم

تجنبا للسقوط في خضم الاضطرابات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، تكثف السعودية حملتها على الأصوات المعارضة في الداخل. هذا ما قالته وكالة رويترز في تقرير لها عن السعودية بينما ساقت الأجهزة الأمنية منذ يومين المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان وليد أبو الخير، إلى المحكمة لمحاكمته بتهمة «إهانة السلطات وتحدي حاكمها»، بحسب ما أفادت زوجته.
 وكان أبو الخير الذي سبق أن سجن في العام ألفين وأحد عشر  ثلاثة أشهر وأكد قبل إعتقاله أنه يحاكم بسبب «عصيان الحاكم وإهانة السلطات وتشكيل منظمتين.. والتحريض».
 وتقول وكالة رويترز إن العديد من الإسلاميين بالإضافة إلى إصلاحيين ليبراليين وملحدين ودعاة حقوق إنسان، وقعوا تحت طائلة سلسلة اعتقالات وقوانين جديدة، في ما وصفه أحد النشطاء بأنه "حالة طوارئ غير معلنة.
 واعتبر ناشط حقوقي طلب عدم نشر اسمه أن "ما حصل هو أن هناك انخفاضا واضحا في سقف الحريات وازدياد وتيرة القمع الأمني وتشريع كثير من القوانين التي تمكن من تجريم كل الناشطين السياسيين أو المهتمين بالشأن العام. ونقلت الوكالة عن السلطات السعودية أنه لا يوجد لديها معتقلون سياسيون، كما أنها لا تمارس التعذيب بحق المعتقلين.
وفي السياق نفسه لم يعرف حتى الآن مصير محاكمة ثلاثة معتقلين من الذين أطلقوا إنتفاضة بطاقات الهوية ضد السلطات الحاكمة.