مليار و236 مليون دولار لقتل الشعب البحريني

مليار و236 مليون دولار لقتل الشعب البحريني

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٥ أبريل ٢٠١٤

حلت البحرين في المرتبة الثانية بعد العراق من حيث نسبة الزيادة في الإنفاق العسكريّ في الشرق الأوسط، وذلك بمعدل 26%، ليصل إجمالي الإنفاق العسكريّ في العام 2013 إلى مليار و236 مليون دولار.
قد يتسأل البعض عن سبب إرتفاع نسبة هذا الانفاق العسكري وهل البلاد تحتمل هذا الانفاق الكبير على حساب الشعب البحريني بينما لا تزال هناك ملفات تبدأ من البطالة والرعاية الصحية للمواطنين، ولكننا اليوم لا نتحدث عن نظام دولة نتحدث عن اسرة حاكمة تسير امور البلاد بطريقة العبودية، شعارها كان ولا يزال الطائفية. وما بين جنون النظام وقمعه يقتل الاف البحرنين يوميا فنأخذ على سبيل المثال البطالة، هل هي تصيب جميع ابناء الطوائف ام ان البطالة على حساب طائفة واحدة؟ مستشفى الملك في البحرين ارادت ان تظهر للعالم ان البحرين بلا بطالة فطلبت ممرضين واطباء ولكن ليس من البحرين فقد نشر مؤخراً اعلان يطلب موظفين من الجنسية الباكستانية القوات الحليفة لنظام ال خليفة.
لا يمكن لأحد ان ينكر اصلاحات النظام البحريني ولم يبقى على اعلان هذه الاصلاحات الا القليل بحيث إستطاع نظام ال خليفة دخول كتاب غينس في تحقيق اكبر رقم قياسي للمعتقلين فأدخل البحرين المرتية الاولى بالعالم، ايضا يسعى النظام الى تأجيل محاكمة المعتقلين المظلومين ليصدر الاحكام بعد موتهم داخل مراكز الاعتقال.
عربيا قد نفرح لأن للبحرين تنفق على التسلح العسكري وتجهز بشكل كبير لأنها في الايام القادمة ستعلن بدء الصراع ضد العدو الاسرائيلي وهي الان يعزز قدرتها العسكرية والتسليحية، ولكن من يقتل شعبه تحت حجج عديدة وصولا الى الطائفية هل يقاتل العدو الاسرائيلي؟
ما يقتل الشعب البحريني اليوم هو هذا الانفاق الكبير على حساب خيرات بلادهم والمؤسف ان يدفع المواطن البحريني كلفة الانفاق العسكري لقتل اخيه البحريني، اذا كان القمع ضد الطائفة الشيعية في البحرين فسرقة الاموال العامة وصرفها على اهواء النظام تقتل جميع الطوائف.
قد يفرق النظام في القتل المعلن بين الطوائف ولكن بسرقة الاموال العامة يعتبر هذا النظام عادل فهو يسرق خيرات البلاد جميعها ويأكل حقوق السنة والشعية.
مهما حاول البعض ان يلمع صورة هذا النظام امام الرأي العام فهناك سجل اسود من الجرائم رسم بدماء الشعب البحريني المظلوم على ايدي كتائب النظام الخليفي.