عضوان في الكونغرس يقتحمان المسجد الأقصى برفقة مستوطنين

عضوان في الكونغرس يقتحمان المسجد الأقصى برفقة مستوطنين

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٠ أبريل ٢٠١٤

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني  مشاركة عضوين في الكونغرس الأميركي في اقتحام المسجد الأقصى المبارك برفقة متطرفين يهود تحت حماية قوات الاحتلال".
وقال دلياني "إن عضوي الكونغرس ينتميان للحزب الجمهوري وهما بيل جونسون من ولاية اوهايو وديفيد ماكينلي الذي يمثل ولاية فرجينيا الغربية" معتبراً "أن مشاركتهما في الاقتحامات الإجرامية للمسجد الأقصى المبارك وعدم مسائلتهما من قبل حكومتهما ومحاسبتهما يعتبر مؤشراً خطيراً على تطور مستويات التواطؤ مع عصابات الاستيطان التي تهدف للمساس بالمسجد الاقصى المبارك".
وفي مقابلة كان أجراها موقع إسرائيلي مع جونسون قال الأخير "كنا نتجول دون أن يعرف أحد من نحن وبأننا عضوين في الكونغرس"، مبدياً دعمه المطلق للإسرائيليين. 
وفي الجولان المحتل
دلياني طالب الجاليات العربية والمسلمة ومحبي السلام والمدافعين عن الحريات في المناطق التي يمثلها جونسون وماكينلي بالكونغرس بمعاقبتهما في صناديق الاقتراع. وأضاف دلياني "إن عضوي الكونغرس قدما إلى البلاد و تجولا فيها على نفقة مؤسسة "حلفاء اسرائيل" التي تعمل في الولايات المتحدة لنشر الفكر الصهيوني اليميني المتطرف الذي يسيطر على حكومة دولة الاحتلال".
كما أشار إلى "أن عضوي الكونغرس المذكورين تجولا في الجولان المحتل وتفقدا قوات الاحتلال وأبديا دعمهما لها في احتلالها للأراضي العربية السورية".
رئيس الحركة العربية للتغيير د. أحمد الطيبي قال للميادين إن ما جرى يؤكد "ان الإدارة الأميركية لا تقوم بدور وسيط نزيه في المفاوضات وإنما محام لطرف على حساب طرف آخر". وأضاف "ان الجانبين الفلسطيني والأردني سيتوجهان إلى الجهات الأميركية المختصة لمعالجة اقتحام الأقصى".
يذكر أن الأردن يملك وصاية على المسجد الأقصى منذ عام 1967، كما لديه وصاية على ادارة الأوقاف الإسلامية والمحاكم الشرعية ودائرة قاضي القضاة في القدس.