أمير قطر يضع حمد بن جاسم تحت الإقامة الجبرية
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ١ أبريل ٢٠١٤
كشف مصدر عربي رفيع المستوي ، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قام بوضع رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم، قيد الإقامة الجبرية، وكلف أفراد من فرقة “لخويا” بمراقبته وعدم السماح له بالمغادرة أو التحدث للإعلام.
وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه نظرا لحساسية موقعه، أن رئيس الوزراء السابق متهم من قبل أمير البلاد، والشيخة موزة، بأنه يقف خلف الحراك الشعبي الذي تشهده الدوحة، على خلفية حالة الاحتقان التي تجتاح الشارع القطري، الذي بات يشعر بالعزلة العربية، على خلفية سحب سفراء دول الخليج الثلاث.
ولفت المصدر إلى أن إقدام “تميم” على تمويل شبكة وجريدة “العربي الجديد” تهدف إلى التخلص من شبكة “الجزيرة” التي يمتلك رئيس الوزراء السابق أسهما كبيرة بها، وتهدف الخطوة التي جاءت بناء على نصيحة من مستشاره الخاص عضو الكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة، بهدف تحجيم دور حمد بن جاسم، الذي يتمتع بنفوذ هائل لطبيعة وظيفته السابقة، حيث إنه كان العقل المدبر لنظام الحكم في ظل تردي الأوضاع الصحية للأمير السابق حمد بن خليفة.
وأصدر تميم، في شهر يوليو من العام الماضي، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، مستبعدًا رئيس الوزراء ووزير الخارجة السابق حمد بن جاسم، في إطار خطواته لتحيجم نفوذه.
وأكد المصدر أن حمد بن جاسم كان قد حصل على وعود من الإدارة الأمريكية بدعمه لتولى مقاليد الحكم في البلاد، وهو ما دفع الأمير السابق إلى تعجيل قرار نقل السلطة إلى نجله تميم طبقا لتوجيهات الشيخة موزة. الجدير بالذكر أن جريدة الأهرام الكندى قامت بنشر حملة ال 10 مليون عربى لإزاحة تميم من الحكم.
وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه نظرا لحساسية موقعه، أن رئيس الوزراء السابق متهم من قبل أمير البلاد، والشيخة موزة، بأنه يقف خلف الحراك الشعبي الذي تشهده الدوحة، على خلفية حالة الاحتقان التي تجتاح الشارع القطري، الذي بات يشعر بالعزلة العربية، على خلفية سحب سفراء دول الخليج الثلاث.
ولفت المصدر إلى أن إقدام “تميم” على تمويل شبكة وجريدة “العربي الجديد” تهدف إلى التخلص من شبكة “الجزيرة” التي يمتلك رئيس الوزراء السابق أسهما كبيرة بها، وتهدف الخطوة التي جاءت بناء على نصيحة من مستشاره الخاص عضو الكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة، بهدف تحجيم دور حمد بن جاسم، الذي يتمتع بنفوذ هائل لطبيعة وظيفته السابقة، حيث إنه كان العقل المدبر لنظام الحكم في ظل تردي الأوضاع الصحية للأمير السابق حمد بن خليفة.
وأصدر تميم، في شهر يوليو من العام الماضي، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، مستبعدًا رئيس الوزراء ووزير الخارجة السابق حمد بن جاسم، في إطار خطواته لتحيجم نفوذه.
وأكد المصدر أن حمد بن جاسم كان قد حصل على وعود من الإدارة الأمريكية بدعمه لتولى مقاليد الحكم في البلاد، وهو ما دفع الأمير السابق إلى تعجيل قرار نقل السلطة إلى نجله تميم طبقا لتوجيهات الشيخة موزة. الجدير بالذكر أن جريدة الأهرام الكندى قامت بنشر حملة ال 10 مليون عربى لإزاحة تميم من الحكم.