شويغو: عززنا العلاقات العسكرية مع الدول الإفريقية وموسكو منفتحة للتعاون

شويغو: عززنا العلاقات العسكرية مع الدول الإفريقية وموسكو منفتحة للتعاون

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٤ أبريل ٢٠١٩

نتيجة بحث الصور عن لافروف في خطاب ألقاه في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي
 
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، استعداد موسكو للتعاون مع بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية، مشددا على أن العلاقات العسكرية قد تعززت مع الدول الإفريقية.
 
وقال شويغو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء: "أود أن أؤكد لشركائنا التقليديين في إفريقيا، الجزائر، أنغولا، جمهورية غينيا، مصر، زيمبابوي، الكاميرون، جمهورية الكونغو، مالي، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، السودان، أوغندا، إفريقيا الوسطى، جنوب إفريقيا، أننا منفتحون لتوسيع الاتصالات في جميع الاتجاهات".
 
كما أعلن وزير الدفاع الروسي عزم بلاده على تعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن لدى روسيا "العديد من الأصدقاء والحلفاء التقليديين في المنطقة، وهم كوبا، ونيكاراغوا، وفنزويلا، والبرازيل، وبوليفيا، والمكسيك، وأوروغواي، وباراغواي، وتشيلي"، قائلا: "نثمن مستوى الثقة الذي تحقق، وسنعمل على تعزيزه".
 
كذلك قال شويغو إن "التعاون مع وزارات الدفاع لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتطور بشكل ديناميكي في إطار ثنائي وإطار متعدد الأطراف".
 
وأكد أن روسيا تربطها علاقات شراكة استراتيجية مع الصين، كذلك وصف التعاون العسكري التقني مع الهند بالمميز والآخذ في التوسع خاصة بعد سنوات عديدة من التعاون في المجال النووي.
 
كذلك تطرق شويغو في كلمته إلى نشاط حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرا إلى أنه بات يوسع تواجده قرب الحدود الروسية، مؤكدا أن هذا "الأمر مرفوض، ولدينا الحق في الرد".
 
وأضاف وزير الدفاع الروسي أن الولايات المتحدة توسع وتنشر منظومات صاروخية مع الناتو، مشيرا إلى أنها موجهة ضد روسيا والصين. وانتقد السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة، والتي تحاول واشنطن من خلالها "إقحام الجميع في سباق تسلح".
 
وبخصوص الأزمة السورية دعا شويغو إلى الدفع باتجاه الحوار وإعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى ديارهم ورفع كل المعوقات.
 
وأوضح أن تنظيم "داعش" تخطى حدود العراق وسورية إلى الشرق الأوسط بفضل التمويل الأجنبي، مضيفا أن "تهريب النفط مستمر في الأراضي الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. والصور تظهر قوافل نفطية ممتدة لكيلومترات ليباع بشكل غير قانوني. وهنا السؤال: إلى أين تذهب الأموال العائدة من بيع هذا النفط؟".