بيسكوف عن تقرير مولر: لا أدلة حول "تدخل" روسيا في الانتخابات الأمريكية

بيسكوف عن تقرير مولر: لا أدلة حول "تدخل" روسيا في الانتخابات الأمريكية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٩ أبريل ٢٠١٩

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف
 
قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن تقرير المدعي الخاص الأمريكي، روبرت مولر، لا يحتوي على أي جديد ولا على أدلة دامغة حول "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، وروسيا مازالت ترفض هذه الاتهامات.
 
وذكر بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة: "تقرير مولر لا يحتوي على أي معلومات جديدة. وكل هذه المعلومات ظهرت بطريقة أو بأخرى من مصادر مختلفة، في وسائط مختلفة سابقا".
 
وأضاف: "بشكل عام التقرير لا يحمل أي دليل على أن روسيا قد تدخلت في العملية الانتخابية في أمريكا"، مشددا على أن روسيا ترفض هذه الاتهامات.
 
وكان وزير العدل الأمريكي، وليام بار، قد نفى أمس الخميس، وجود أي دليل ضمن تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر حول تعاون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
 
وقال في مؤتمر صحفي: "كما يوضح تقرير المحامي الخاص، سعت الحكومة الروسية إلى التدخل في العملية الانتخابية لدينا. لكن بفضل التحقيق الشامل الذي أجراه المحامي الخاص، نعلم الآن أن العملاء الروس الذين ارتكبوا هذه المخططات لم يحظوا بتعاون الرئيس ترامب أو حملة ترامب، أو بمساعدة أي أميركي آخر في هذا الشأن".
 
وتعليقا على تصريحات بار، قال ترامب في تغريدة على "تويتر": "لا تواطؤ ولا عرقلة. ولهؤلاء الكارهون والديمقراطيون اليساريون المتطرفون… اللعبة انتهت".
 
وعمل مولر على التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والعلاقات السرية بين موسكو وفريق ترامب، على مدى عامين تقريبا. ونفت السلطات الروسية مرارا، بما في ذلك الرئيس، فلاديمير بوتين، المزاعم بالتدخل في الانتخابات ودعم ترامب خلال السباق الرئاسي، واصفاً هذه المعلومات بالأكاذيب الهادفة لتأجيج الشعور المعادي لروسيا في الولايات المتحدة.
 
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل عن إنجاز تحقيق مولر، بعد توجيه اتهامات لـ34 شخصا بينهم مواطنون روس وموظفون سابقون في فريق ترامب، مثل مدير حملته الانتخابية، بول مانافورت، ومستشار الأمن القومي سابقا، مايكل فلين، ومحامي الرئيس، مايكل كوهن، لكن هذه التهم لم تشمل "التواطؤ المفترض" لترامب مع الحكومة الروسية.