الرئيس الكوبي يدعو لتعزيز الدفاع والاقتصاد ردا على تهديدات ترامب

الرئيس الكوبي يدعو لتعزيز الدفاع والاقتصاد ردا على تهديدات ترامب

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٤ أبريل ٢٠١٩

الرئيس الكوبي يدعو لتعزيز الدفاع والاقتصاد ردا على تهديدات ترامب
 
اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتسبب في وصول العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود ودعا الكوبيين إلى تعزيز الدفاع والاقتصاد.
 
وقال دياز كانيل في خطاب في ختام دورة انعقاد البرلمان يوم السبت، إن الولايات المتحدة تنفذ "حملة اضطهاد مالي خانق تجعل استيراد السلع والموارد الأساسية صعبا للغاية".
 
وأكد الرئيس الكوبي أن "الوضع يعني أن لدينا أولويتين مطلقتين هما الاستعداد لمعركتنا الدفاعية والاقتصادية في الوقت نفسه".
 
كما نشر تغريدة قال فيها: "لقد ألقت الولايات المتحدة ثقلها الكامل ضد فنزويلا، مكررة نفس السيناريو في مضايقاتها الإجرامية على كوبا في السنوات الأولى من الثورة، بما في ذلك إرهاب الدولة وابتزاز الدول الأخرى لكسر الوحدة الإقليمية".
 
وكان وزير الاقتصاد الكوبي أليخاندرو جيل فرنانديز قد دعا يوم السبت، الحكومة إلى زيادة إجراءات التقشف والسعي لإيجاد بدائل للواردات، مع تراجع إيرادات النقد الأجنبي وصعوبة جذب الاستثمارات.
 
وتعتمد كوبا على الواردات بشكل مباشر أو غير مباشر في معظم ما تنتجه وتستهلكه بما في ذلك الوقود والطعام، وتشتري ما تحتاجه بالعملة الصعبة التي تحصل عليها من الصادرات ومن القروض.
 
وتسبب الركود الذي يعاني منه الاقتصاد الكوبي في السنوات القليلة الماضية إلى جانب تفجر الوضع في فنزويلا حليفة كوبا في خفض الكيانات الحكومية لاستخدام الوقود والطاقة ونقص السلع الأساسية مثل الخبز والدجاج والبيض.
 
وزاد تعزيز واشنطن عقوباتها في عهد ترامب من صعوبة حصول كوبا التي تعاني ضائقة مالية على قروض من المؤسسات الدولية.
 
وتقول إدارة ترامب إن كوبا مسؤولة عن بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة وفرضت عقوبات جديدة على هافانا الخاضعة بالفعل لحظر تجاري أصاب اقتصادها بالشلل، حال دون تحسن العلاقات بين البلدين الذي حدث في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.