أنقرة: اتهامات الرئيس التشيكي لتركيا بدعم "داعش" تنطوي على "سوء نية"

أنقرة: اتهامات الرئيس التشيكي لتركيا بدعم "داعش" تنطوي على "سوء نية"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٣ مارس ٢٠١٩

قوات الجيش التركي على الحدود السورية التركية
 
وصفت وزارة الخارجية التركية اتهامات الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، لتركيا أنها تعكس "قلة حيلته" وأن التصريحات التي استهدفت تركيا مليئة بـ"الكذب والافتراءات".
 
ونقلت وكالة "الأناضول" أن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، أعرب عن أسفه "لمواصلة الرئيس التشيكي استهداف تركيا، والإدلاء بتصريحات مليئة بالكذب والافتراءات".
 
وجاء في الرد المكتوب من قبل أقصوي: "من الواضح عدم إمكانية إسناد هذه التصريحات المنافية للحقيقة، إلى نقص في المعلومات ونظرة تتسم بالضحالة وحسب".
 
وأوضح المسؤول التركي أن "مواصلة تلك الافتراءات التي لا أساس لها، إنما تعكس مقاربة تنطوي على سوء نية".
 
وأضاف المتحدث: "هذا الوضع لا يليق بأهمية المنصب الذي يحتله الشخص المذكور، كما أنه يشكل مشهدا مؤسفا، بالنسبة للشعب التشيكي الصديق الذي يمثله".
 
وأردف أقصوي: "مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها، تجاه دولة حاربت داعش في طليعة الصف الأول، ودفعت بجنودها إلى أرض المعركة، وقدمت الشهداء، إنما تُظهر في الواقع قلة حيلة صاحب هذه الافتراءات".
 
وكان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، اتهم منذ أيام تركيا بالتحالف مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وقال الرئيس في كلمة ألقاها أمام سكان قرية فينتيتشوف في منطقة كارلوفي فاري غرب الجمهورية التشيكية: "لماذا تهاجم (تركيا) الأكراد؟ لأنها الحلف الحقيقي لتنظيم داعش". وفقا لما نشرت القنوات المحلية.
 
وأشار الرئيس إلى أن هناك، "معلومات تؤكد أنه عندما كان تنظيم "داعش" يسيطر على جزء كبير من الأراضي السورية والعراقية، فقد كانت تركيا تلعب دور الوسيط في بعض العمليات اللوجستية في إمدادات "داعش"، مؤكدا أنه أفضل دليل على ذلك "إمدادات النفط وما شابه ذلك".
 
وأعلن ميلوش زيمان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "عول على أسلمة تركيا. وعلى الأرجح دولة تعتنق الأيديولوجية الإسلامية، من المنطقي أن تكون قريبة من المتطرفين الإسلاميين، وتنبع من هذا المنطق، وعلى العكس، تهاجم الأكراد".