استمرار الحراك البحري شمال قطاع غزة رفضا لحصار الاحتلال

استمرار الحراك البحري شمال قطاع غزة رفضا لحصار الاحتلال

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٠ مارس ٢٠١٩

 
للأسبوع الخامس والعشرين يتواصل الحراك البحري شمال قطاع غزة رفضا لحصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 12 عاما.. حراك واجهه الاحتلال بالرصاص والقنابل الغازية السامة ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
 
آلاف الفلسطينيين يشاركون أسبوعيا في المسير البحري المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر في محاولة لكسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة حيث تنطلق المراكب التي تقل المشاركين في الحراك من ميناء غزة باتجاه شمال القطاع لكن بحرية الاحتلال تعترض المراكب والمشاركين في المسير قرب شاطئ مدينة بيت لاهيا وتقمع المسير مستخدمة الرصاص والغازات السامة.
 
هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أشارت إلى أن الهدف من تنظيمه أسبوعيا لفت انتباه المجتمع الدولي إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي الذي تسبب بكارثة إنسانية مؤكدة استمرار فعاليات المسير البحري حتى كسر الحصار.
 
عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المسير البحري أسلوب مقاومة ونضال هدفه إجبار الاحتلال على رفع حصاره والسماح بحرية الصيد وعمل الصيادين الفلسطينيين الذين يتعرضون يوميا للاستهداف والقتل على يد الاحتلال مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة في المسير البحري رسالة للعالم أجمع مفادها بأن الشعب الفلسطيني سيستخدم كل الأساليب النضالية من أجل رفع الحصار الظالم المفروض على القطاع.
 
عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار سفيان مطر قال: إن استهداف الاحتلال المستمر للمسير البحري وسقوط عشرات الجرحى برصاص الاحتلال أسبوعياً يعد جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها الاحتلال لافتا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة بسبب صمته عنها.
 
وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة أكدت في تقرير لها نهاية الشهر الماضي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين خلال قمعها مسيرات العودة المتواصلة شرق قطاع غزة منذ الثلاثين من آذار الماضي حيث استشهد 270 فلسطينيا وأصيب نحو 30 ألفا بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.