مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني: قرارات الرئيس البشير جاءت لحفاظ الأمن وتماسك الجبهة الداخلية للبلاد

مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني: قرارات الرئيس البشير جاءت لحفاظ الأمن وتماسك الجبهة الداخلية للبلاد

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٦ مارس ٢٠١٩

أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات في السودان، الفريق أول، صلاح عبد الله، أن قرارات الرئيس السوداني، عمر البشير، المتعلقة، بإقالة الحكومة الوطنية وإعلان حالة الطوارئ، جاءت للحفاظ الأمن وتماسك الجبهة الداخلية في البلاد، وذلك في أثناء لقاءه بوفد الكونغرس، الذي يزور الخرطوم هذه الأيام.
 
وجاء في بيان صحفي، للبرلمان السوداني، اليوم السبت، أن" مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله، قدم شرحا لوفد للكونغرس الأمريكي الذي يزور البلاد حاليا، برئاسة عضو الكونغرس الأمريكي، قيتس بلراكسيس، وبحضور نائب رئيس لجنة التشريعية والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان، متوكل محمود، للقرارات الأخيرة، للرئيس السوداني، البشير، وقال إنها، جاءت للحفاظ على أمن وتماسك الجبهة الداخلية".
 
وأشار عبد الله، إلى أن "الحكومة الجديدة التي أعُلنت خلال الأسبوع الماضي، جاءت بحكومة كفاءات تحقيقيا لمتطلبات الشعب السوداني"، لافتا "الاحتجاجات التي شهدتها البلاد حق مشروع وفق القانون والدستور، ولكنها تغيرت أهدافها وخرجت عن قانونيها".
 
وأوضح البيان الصحفي، أن "الاجتماع، ناقش التعاون بين البلدين في عدد من المجالات السياسية، الاقتصادية والأمنية، وأهمية العلاقات بين الخرطوم وواشنطن وكيفية وتطويرها ودعمها بما يحقق مصالح الشعبين".
 
ويزور الخرطوم هذه الأيام وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي ويجري خلالها مع مسؤولين سودانيين أبرزهم: النائب الأول للرئيس السوداني، عوض ابنعوف، ووزراء الخارجية والعدل واحزبا الحوار الوطني وأحزاب المعارض.
 
وكان الرئيس البشير، أعلن حل الحكومة الوطنية وإعلان حالة الطوارئ بالبلاد في الثاني والعشرون من شباط/ فبراير الماضي بعد اندلاع احتجاجات واسعة في أغلب مدن السودان في كانون الأول/ ديسمبر 2017.