الخارجية الصينية: نعارض أي عمل يزيد التوتر والاضطراب في فنزويلا

الخارجية الصينية: نعارض أي عمل يزيد التوتر والاضطراب في فنزويلا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٢ فبراير ٢٠١٩

 
جددت الصين اليوم معارضتها التدخل العسكري وأي عمل من شأنه زيادة التوتر أو الاضطراب في فنزويلا.
 
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في تصريح اليوم نقلته وكالة الانباء الصينية شينخوا من عواقب فرض الولايات المتحدة ما يسمى “مساعدات إنسانية” قائلا..”إذا وصل ما يسمى المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا بالقوة حينها ستندلع مصادمات عنيفة ما سيترتب عليه عواقب وخيمة وهذا ما لا نريد رؤيته”.
 
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن أول من أمس اغلاق حدود بلاده البرية مع البرازيل حتى اشعار اخر وعزمها بحث إمكانية الإغلاق الكامل للحدود مع كولومبيا مع تصاعد مخاطر التدخل في فنزويلا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وخاصة تحت ذريعة المساعدات الإنسانية المزعومة.
 
ولفت قنغ الى ان بعض المحللين يعتقدون ان الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم خلق نزاع من اجل ايجاد ذريعة للتدخل العسكري عبر اعلان دعمها
المعارضة الفنزويلية في توصيل “مساعدات إنسانية” إلى فنزويلا يوم غد.
 
ونوه المتحدث باسم الخارجية الصينية بموقف الحكومة الفنزويلية الهاديء إزاء التطورات الراهنة وقال إنها “حافظت على هدوئها والتزمت بضبط النفس وبذلك تمنع بالفعل اندلاع مصادمات واسعة النطاق”.
 
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لاحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.