إلى اين سيذهب الدواعش بعد هزيمتهم في سورية؟

إلى اين سيذهب الدواعش بعد هزيمتهم في سورية؟

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٧ فبراير ٢٠١٩

في اخر تطورات المشهد السوري الميداني، تم الحديث عن المئات من عناصر “داعش” الذين أعلنوا استسلامهم شرقي الفرات، وآخرين رحّلوا بشاحنات رافقتها عربات أمريكية تزامنا مع قرب إعلان واشنطن عن تطهير المنطقة من فلول التنظيم.
٢٠٠ داعشي سلموا انفسهم لقسد، وفي الاتفاق ان ٤٤٠ مقاتلا من التنظيم سيتم تسليمهم ثم ترحيلهم الى مكان مجهول عبر الامريكي الذي يقود التحالف الدولي.
جنسيات مختلفة خليجية ومصرية ومغاربية واوروبية وايضا سورية سيتم ترحيلها، الى اين الوجهة غير معلومة وهو ما اثار مخاوف وحفيظة الكثيرين.
يرى احد المحللين بانه سيتم توزيع هؤلاء على عدد من الاماكن المشتعلة افغانستان والسودان والصحراء المغربية فيما يعتقد مراقب اخر بانه يمكن ارسال هؤلاء دفعة واحدة لليمن من اجل قتال الحوثيين بحيث يشكلون نواة جيش يتم توسعته لاحقا لتلك المهمة، هذا الرأي اصطدم بوجهة النظر القائلة بان الرياض لن تقبل بذلك خوفا على امنها، فوجود داعش على مقربة من حدودها يشكل خطرا كبيرا حتى لو كان هؤلاء سيقاتلون الحوثيين.
وجهة نظر اخرى تقول بانه سيتم تسليم كل جزء من الداعشيين بحسب جنسيته الى دولته، وهنا يمكن لكل دولة استجوابهم.
كذلك رخوف اخرون من وضع هؤلاء على الحدود مع ايران لانهاكها بحروب عصابات.
آسيا