لاريجاني: قدرات إيران الصاروخية هي ثمرة الدفاع المقدس

لاريجاني: قدرات إيران الصاروخية هي ثمرة الدفاع المقدس

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٢ يناير ٢٠١٩

علي لاريجاني
 
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، إن القدرات الصاروخية لبلاده هي ثمرة الدفاع المقدس، وذلك خلال اجتماعه بأعضاء لجنة إقامة مراسم الذكرى السنوية الأربعين للثورة.
 
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن لاريجاني قوله إن "صيانة الثورة الاسلامية هي أهم مسؤولية لهذه اللجنة، مبينا أن الأعداء بصدد التآمر للحد من ثقل الثورة الاسلامية". وأضاف "أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها دور ومكانة مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.. لذلك فإن الأعداء لا يمكنهم إلغاء الجمهورية الاسلامية من المعادلات الاقليمية.. وهذا ناجم من عظمة فكر الثورة الاسلامية وتأثيرها".
 
ووصف مؤتمر وارسو والمؤتمرات المماثلة بأنها مؤتمرات ألعاب، قائلا: "إنهم لا يمكنهم إلغاء الثورة الاسلامية، فالجمهورية الإسلامية ومنذ عهد الإمام الخميني الراحل وفي عهد خلفه القائد المعظم تمضي على استراتيجية واضحة ودقيقة".
 
ولفت لاريجاني إلى أن "الاعداء يتحدثون ضد إيران ويتدخلون في القضايا الصاروخية، إلا أنهم يدركون أن لإيران عظمة في المنطقة لا يمكن إلغاؤها". وتابع "الإنجازات التي حققتها إيران في المجالات العسكرية والدفاعية تعتمد على الطاقات المحلية.. كما أن قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال الصاروخي هي ثمرة سنوات الدفاع المقدس".
 
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قد أعلن من قطر أن القمة العالمية حول الشرق الأوسط، المقرر عقدها في العاصمة البولندية وارسو، في 13 و 14 من الشهر المقبل، تسعى لتحقيق تحالف يدفع إيران للتصرف بصورة لائقة، وستناقش قضايا الاستقرار في الشرق الأوسط، وضمان عدم وجود تأثير إيراني يزعزع الاستقرار في المنطقة.
 
من جانبها، دعت إيران الحكومة البولندية إلى تحمل عاقبة استضافة مؤتمر حول الشرق الأوسط بمشاركة أمريكية تراه طهران معاديا لها، فيما أكدت وارسو حقها في تنظيم المؤتمرات بهدف تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
 
وفي حديث مع  وكالة "إيرنا" الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: "يبدو أن بولندا تحت تأثير الضغوط والوعود الأمريكية قد وضعت في مسار السلوك الأمريكي في البيت الأبيض المعادي لإيران"، مشددا، " لا نقبل بقرار بولندا للمشاركة واستضافة هذا المؤتمر، ونعتقد بأن هذه الخطوة في الاتجاه العكسي لمجموعة المواقف الأوروبية في السنوات الماضية حول إيران".