الأونروا: وجودنا في القدس هو بقرار أممي دولي

الأونروا: وجودنا في القدس هو بقرار أممي دولي

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٠ يناير ٢٠١٩

 
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها لن تغلق المدارس والمؤسسات التابعة لها في مدينة القدس المحتلة.
 
وقال المتحدث الرسمي باسم الوكالة سامي مشعشع في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية للأنباء: “الأونروا تعمل بالقدس الشرقية حسب تفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة وستواصل عملها في المدينة بموجب ذات التفويض”.
 
وشدد البيان على “أن وجود وكالة (الأونروا) في القدس ليس منة من (إسرائيل) وإنما هو بقرار أممي دولي” وإن “هناك اتفاقيات ملزمة لـ إسرائيل باحترام منشآت وولاية وحصانة الوكالة في القدس”.
 
وأوضح البيان أن نحو 150 دولة تدعم خدمات (الأونروا) مشيراً إلى أن الوكالة تتعرض لمحاولات إعاقة عملها في القدس المحتلة منذ عشرات السنين.
 
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن سلطات الاحتلال ستغلق مدارس ومؤسسات الأونروا في القدس المحتلة اعتباراً من العام المقبل.
 
وتم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 8 من كانون الأول عام 1949 بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق انتشارهم في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار من العام 1950 على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
 
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الإدارة الأمريكية محاولات إنهاء عمل الأونروا كمدخل لمنع إقرار حقوق اللاجئين الفلسطينيين المشروعة بالعودة إلى ديارهم وتمرير صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
 
وكانت الإدارة الأمريكية أوقفت في العام الماضي مساهمتها في تمويل الأونروا وطرحت خطة لإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذى ينص عليه قرار الجمعية العامة رقم 194 والاعتراف فقط بنسبة 10 بالمئة من عددهم الإجمالي الذي يقدر بنحو 5 ملايين لاجئ.
 
وتضاف هذه المحاولات للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للاستيلاء على أرضه وتهويدها في استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334 للعام 2016 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.