"مسيرات النساء" تجتاح 31 مدينة أمريكية وأوروبية.. ما قصتها؟

"مسيرات النساء" تجتاح 31 مدينة أمريكية وأوروبية.. ما قصتها؟

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٠ يناير ٢٠١٩

 شاركت مئات آلاف النساء، مساء السبت، في مسيرات ضد العنف وتأثير التقشف على حياتهن، في عدد من المدن الأمريكية والأوروبية.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن النساء نظمن نحو 80 فعالية في 31 مدينة، بينها لندن، وبرلين، وأثينا، وواشنطن، ونيويورك، ولوس أنجلوس.
وبجانب التظاهرات المنددة بالتفرقة العنصرية، والعنف ضد المرأة، والتقشف في المدن الأوروبية، شهدت مدينة "واشنطن" مسيرة نسائية كبرى تندد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبدأ الحراك النسائي المنظم لـ"مسيرة النساء" العالمية في 21 يناير 2017، بعد يوم من تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ودعت إلى الحراك، حينئذ، 4 أمريكيات احتجاجاً على الدعوة إلى إقرار تشريعات وسياسات متعلقة بحقوق الإنسان وغيرها من القضايا، ومنها حقوق المرأة وقوانين الهجرة.
كما شاركت نحو 100 ألف سيدة في التظاهرة الكبرى بواشنطن، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وساهم في تحفيز المتظاهرات مؤخراً المعركة ضد تعيين القاضي المحافظ بريت كافانو في المحكمة العليا في سبتمبر الماضي، بعدما وجهت إليه اتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية في مرحلة شبابه.
كما احتجت النساء على سياسة فصل أسر المهاجرين غير القانونيين، الذين يتم توقيفهم على الحدود مع المكسيك.
وجاءت "مسيرة النساء" للعام 2019، بعد انتخابات تشريعية في نوفمبر 2018 بالولايات المتحدة، أوصلت عدداً قياسياً من النساء (131) إلى الكونغرس.
يشار إلى أن تنظيم "مسيرة النساء" للعام الثالث جاء رغم انقسامات تشهدها صفوف المشاركات فيها، واتهام بعضهن بـ"معاداة السامية".
والسبب في هذا الجدل مشاركة تاميكا مالوري، إحدى المسؤولات في الحركة، في تجمع لزعيم "أمة الإسلام" لويس فرخان الذي يدلي بانتظام بتصريحات يصفها المؤيدون لـ"إسرائيل" بأنها "معادية للسامية"، وفقاً لتقارير إعلامية.
وفي نوفمبر الماضي، دعت تيريزا شوك، أول امرأة طرحت فكرة "المسيرة"، إلى استقالة المسؤولات الأربع الحاليات عن "مسيرة النساء" تاميكا مالوري، وكارمن بيريز، والناشطة الأمريكية الفلسطينية ليندا صرصور ، وبوب بلاند.
ورفضت "صرصور" هذه الاتهامات، وأكدت أن هدف المنظمة "محاربة التعصب والتمييز بشتى أشكاله.