الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه على خلفية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه على خلفية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٧ يناير ٢٠١٩

عناصر الجيش الوطني الليبي خلال مواجهة إرهابيي تنظيم داعش في بنغازي، ليبيا 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017
 
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من الوضع في طرابلس - ليبيا، على خلفية خرق معاهدة وقف إطلاق النار المتفق عليها في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث دعت بروكسل جميع أطراف النزاع إلى العمل على ضبط النفس وحماية المدنيين.
 
وجاء في بيان صحفي اليوم الخميس، على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "يعتبر القتال المستأنف في طرابلس خرقا مقلقا لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر 2018". وأضاف البيان، "إننا ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التمسك بوقف إطلاق النار، وإلى إنهاء الأعمال القتالية وحماية المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
 
وكما ذكرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2018، أن كل أولئك الذين يقوضون العملية السياسية أو يهددون استقرار ليبيا سوف يخضعون للمساءلة.
 
وتابع البيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، "نحن ندعم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية الليبية بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لتنفيذ الترتيبات الأمنية اللازمة واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة". وأشار البيان، "تحتاج الأزمة الليبية إلى حل تفاوضي سياسي، ولا يمكن حلها من خلال العنف".
 
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في شهر أيلول/ سبتمبر، أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق مع الجماعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على العاصمة طرابلس، والتي وافقت على إنشاء آلية لتثبيت وقف إطلاق النار.
 
وكانت الأمم المتحدة، قد أقنعت عدة جماعات على وقف الاقتتال الذي أودى بحياة العشرات في طرابلس وهي واحدة من مناطق كثيرة تعمها الاضطرابات في ليبيا.
 
وبدأ القتال في نهاية شهر أغسطس /آب 2018, لأن جماعات مسلحة خارج طرابلس عارضت تحالفا لأربع جماعات مسلحة كبرى يسيطر على أموال الدولة والعملة الأجنبية.
 
وصمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير مما سمح للسكان بشراء الغذاء والوقود للمولدات اللازمة لتوليد الكهرباء نظرا لانقطاعها في غرب ليبيا.