تخوف من فرض الرؤية الامريكية بالقوة: سر الوفود الاردنية الى رام الله

تخوف من فرض الرؤية الامريكية بالقوة: سر الوفود الاردنية الى رام الله

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٧ يناير ٢٠١٩

تخشى بعض الجهات في المنطقة فرض الرؤية الأمريكية بالقوة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه أمام بعض الدول والخليجية تحديدا لاشهار علاقاتها الحميمية مع اسرائيل، ويبدو أن هذا يشكل أحد أسباب لقاء الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني في عمان.
ويزيد من قلق هذه الجهات التحرك الامريكي باتجاه تشكيل حلف استراتيجي للوقوف في وجه ايران والمقاومة، والابقاء على حالة الحرب في الساحة السورية، والجهات المذكورة أضعف من أن تتمرد على الرغبة الامريكية، لذلك، هي راحت تنادي فيما بينها لتدارس هذا الوضع وخطورته وردود الفعل الشعبية، على تطورات قادمة بنيت على مواقف الدول التي قد تنزلق وراء العبث الامريكي في المنطقة.
وكشفت مصادر عليمة لـ (المنـار) أن هناك اتصالات سرية بين عواصم عربية لمناقشة هذا الوضع الذي أدخل هذه العواصم في وضع حرج أمام شعوبها، في حين تدفع المملكة الوهابية السعودية ومشيخة الامارات بوسائل عديدة باتجاه الانتهاء سريعا من تشكيل الحلف الاستراتيجي الشرق أوسطي بمشاركة اسرائيل وبرعاية واشراف واشنطن، تحشيدا ضد ايران والمقاومة وتصفية للقضية الفلسطينية.
وتضيف المصادر أن القيادة الفلسطينية، ورغم غياب الموقف الفلسطيني الموحد، تجري اتصالات سرية مع دول في المنطقة لتفادي الترتيبات الخطيرة المتربة على التحرك الامريكي وهي دفعت بمسؤولين من المستويبين الامني والسياسي الى بعض العواصم اعدادا واستعدادا واستقصاء، في ذات الوقت شهدت رام الله لقاءات بين مسؤولين أردنيين وفلسطينيين.