نائب الرئيس الإيراني: لو أنفقت واشنطن 10 أضعاف ما أنفقته في المنطقة لن تبلغ أهدافها

نائب الرئيس الإيراني: لو أنفقت واشنطن 10 أضعاف ما أنفقته في المنطقة لن تبلغ أهدافها

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٨ يناير ٢٠١٩

قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إسحاق جهانغيري، اليوم الثلاثاء، إن الأعداء يسعون إلى تطبيق ضغوط وفرض حظر يؤثر على الحالة المعيشية للشعب والانهيار الاقتصادي للبلاد.
 
وأكد جهانغيري أن الإنسجام والوحدة هما السبيلان لتجاوز هذه الظروف وأنّ واشنطن لو أنفقت 10 أضعاف ما أنفقته في المنطقة سوف لن تبلغ أهدافها. وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". 
 
توظيف تقنيات حديثة
وأشار جهانغيري خلال حفل تكريمي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة طهران، إلى ضرورة العناية بالقضايا الاقتصادية، ومنع استهداف الحالة المعيشية للشعب؛ محذرا من مؤامرات الأعداء الرامية إلى خلق مستقبل عاتم وضبابي للبلاد.
ولفت النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية إلى أنّ إيران بحاجة إلى توظيف تقنيات حديثة تتلائم والمستجدات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة؛ مؤكدا ان الحظر يستهدف حياة المواطنين ورجال الأعمال في إيران.
وفي جانب آخر من تصريحاته، قال جهانغيري: إنّ الولايات المتحدة تتهم إيران بالرغبة إلى أسلحة الدمار الشامل وبدء سباق تسليحي نووي في المنطقة، رافضاً هذه المزاعم جملة وتفصيلاً.
وأعرب جهانغيري عن التوجه الإيراني القائم على إمكانية حسم القضايا الدولية عبر التحاور والمنطق والتعاون المشترك.
وتطرق هذا المسؤول الإيراني، رفيع المستوى، إلى عبارات ترامب التي تحمل مضمون انخداع الولايات المتحدة في التوقيع على الإتفاق النووي وانتهاكها لهذا الإتفاق الدولي؛ مؤكدا عدم إمكانية التفاوض مع هذا البلد بسبب تصرفاتها و نهجها هذا.
7 مليار دولار
كما أشار جهانغيري الي إنفاق الولايات المتحدة 7 آلاف مليار دولار في المنطقة دون فائدة تعود عليها؛ مؤكداً أنّ واشنطن لو أنفقت 10 أضعاف هذا المبلغ فإنها لن تبلغ أهدافها.
وعزا النائب الاول لرئيس الجمهورية الإيرانية هذا الفشل إلى السير في الإتجاه المعاكس الأمريكي لحركة شعوب المنطقة.
وشبه جهانغيري الولايات المتحدة بمارد يسعى إلى الضغط على النشطاء الاقتصاديين الإيرانيين ومنع البلاد من تصدير سلعها ومنتجاتها.
وعبّر عن قناعته بأنّ تجاوز هذه المرحلة بشموخ يتطلب الشعور بمسؤولية مشتركة من جانب رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين والنخبة الأكاديمية، فضلاً عن ضرورة التعرّف على فرص الإبداع في توفير فرص العمل، وإزالة الغموض عن كل شأن ذي صلة بمستقبل البلاد.