دبلوماسي بريطاني: دولة وحيدة ترفض عودة سورية إلى الجامعة العربية

دبلوماسي بريطاني: دولة وحيدة ترفض عودة سورية إلى الجامعة العربية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨

كشف سفير بريطانيا السابق لدى سورية، بيتر فورد، عن أن جميع الدول العربية مستعدة لقبول عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، ما عدا دولة وحيدة.
 
وقال فورد، في حديث إلى وكالة "سبوتينك"، اليوم السبت، ردا على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة: "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سورية، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".
 
وأوضح فورد سبب عدم قبول قطر لعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، وهي أن الدوحة تمول لمسلحين في إدلب، مضيفا أن معارضة قطر لن تمنع الدول الخليجية الأخرى من استئناف العلاقات مع دمشق، حسب قوله.
 
وعن موقف السعودية من عودة سورية، أكد فورد أن الضغوط التي تتعرض لهها الممكلة بعد قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ستجعلها تبحث عن أصدقاء جدد في دمشق.
 
وكانت مملكة البحرين أعلنت، في وقت سابق أمس الجمعة، استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية؛ لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد. كما قال وزير خارجيتها: "سورية بلد عربي رئيسي في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا رغم الظروف الصعبة".
 
وشهد أمس الأول الخميس 27 كانون الأول/ ديسمبر، افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق عقب 5 سنوات من سحب السفراء من كلا البلدين.
 
وأيضا أكد وزير الدولة الإماراتي للشوؤن الخارجية، أنور قرقاش، الخميس الماضي، عن إمكانية عودة سورية إلى جامعة الدول العربية خلال الفترة المقبلة. وخلال حديث له على قناة "العربية" السعودية، قال قرقاش: "قرار عودة سورية للجامعة العربية يحتاج توافقا عربيا".
 
وفي نفس الصدد أكد مصدر لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سورية في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
 
وقال المصدر، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت: "كان هناك توجه بأن يكون ولد عبد العزيز أول رئيس عربي يزور سورية قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها، لكن جرى إرجاء الزيارة إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس شمالي موريتانيا.