وزيران إسرائيليان يؤسسان حزبا جديدا يحظر إقامة دولة فلسطين
أخبار عربية ودولية
السبت، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨
أعلن وزيرا العدل والتعليم الإسرائيليان، أيليت شاكيد ونفتالي بينيت، انشقاقهما عن حزبهما، البيت اليهودي، وتشكيل حزب جديد لخوض غمار الانتخابات المبكرة المقررة في أبريل/نيسان المقبل.
وبحسب قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، أعلن الوزيران، خلال مؤتمر صحفي، "عن إقامة حزب جديد يجمع بين المتدينين والعلمانيين".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن وزير التعليم نفتالي بينيت قوله إن "الحزب الجديد من مبادئه منع إقامة دولة فلسطينية". كما نقلت القناة عن الوزيرين أن حزبهما "سيوسع ويقوي الكتلة اليمينية، ويمثل اليمين الحقيقي، ويلتزم بمبادئ الصهيونية".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال بيني غانتس، قد أعلن يوم الخميس، تشكيله حزبا جديدا أطلق عليه اسم "مناعة لإسرائيل". وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الخميس، أن الجنرال بيني غانتس شكل حزبا إسرائيليا جديدا لمنافسة غريمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ويرى الجنرال غانتس حزبه، كحزب وسطي مسؤول ومعتدل، وليست لديه أية رغبة بأن يكون مقربا من اليسار، ولكنه حزب يهودي ديمقراطي، يحافظ على دولة إسرائيل، بحسب الصحيفة العبرية.
وأفادت الصحيفة العبرية بأنه حسب استطلاعات رأي، فإن حزب غانتس الجديد في حال دخوله الانتخابات القادمة، المقررة في التاسع من أبريل/ نيسان القادم، سيحصل على ما بين 10 إلى 16 مقعدا في الكنيست.
يذكر أن ووزير الأمن الأسبق، الجنرال موشيه بوجي يعالون، قد أعلن بشكل رسمي قبل أيام أيضا، عن تشكيل حزب جديد بقيادته. حيث ذكرت القناة الثانية العبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون، قد أكد إنه "حان الوقت لأخذ زمام المسؤولية"، وأنه كان طوال حياته جندياً لإسرائيل".
وأفادت القناة العبرية بأن يعالون أوضح أن الهدف من تشكيل الحزب الجديد، هو "إيجاد قيادة بديلة وقوية لإسرائيل"، بدعوى أنه "حان الوقت لقيادة مغايرة"، في وقت أعلن الجنرال موشيه يعالون عن نيته خوض غمار المنافسة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ليصبح نداً قوياً لحزب "الليكود" الحاكم، بزعامة بنيامين نتنياهو الذي أقاله من منصبه كوزير للدفاع قبل عامين.
وكان أعضاء الائتلاف الحاكم قد أصدروا بيانا، الأسبوع الماضي أعلنوا فيه اتفاقهم بالإجماع حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة مطلع أبريل".
وأعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب الليكود، عن أمله أن يكون الائتلاف الحاكم الحالي هو أساس الائتلاف الحاكم في الانتخابات المقبلة.