مبادرة جديدة بشأن مدينة الحديدة... هكذا رد الوفدان المتحاوران في السويد
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مبادرة للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد، تتكون من 13 بندا، بشأن مدينة وميناء الحديدة غربي اليمن.
وتنص الخطة على "وقف شامل للعمليات العسكرية في المدينة بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وانسحاب جميع الوحدات والمجموعات العسكرية خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى"، كما شددت على وقف استقدام أي تعزيزات للطرفين.
وأكد غريفيث، في خطته على "انسحاب متزامن لكافة الوحدات والمجموعات العسكرية لخارج مدينة الحديدة وموانئها، وتشكيل لجنة أمنية وعسكرية موحدة ومتفق عليها من الطرفين وبمشاركة الامم المتحدة للإشراف على تنفيذ الترتيبات الأمنية، وإنهاء أي مظاهر مسلحة في الميناء".
ووفق خطة غريفيث، فإن جميع إيرادات الموانئ تحوّل إلى البنك المركزي اليمني من خلال فروعه الموجودة في مدينة الحديدة، للمساهمة في دفع رواتب الموظفين المدنيين وأن تكون إدارات الموانئ بيد الأشخاص المعينين قبل سبتمبر/أيلول 2014، وينطبق ذلك على الجمارك.
ووفقا لمواقع اعلامية، أكد أعضاء وفد الرياض، أنهم سيردون على المبادرة، اليوم الاثنين، وأن الرد سيرتكز على التعاطي بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة، أو الانتقاص منها.وأضافت المصادر الحكومية، أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن رفع الحصار عن تعز.
وفيما يتعلق بملف الأسرى تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية، الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين. والثانية الترتيب لتبادل الأسرى حيث تم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلي قوات الرئيس المخلوع هادي ومرتزقته لدى الحوثيين في صنعاء ونقلهم جوا إلى مطار سيئون في حضرموت، وكذلك تجميع أسرى الحوثيين في سيئون ونقلهم جوا إلى صنعاء وذلك بإشراف ومشاركة أممية ومن الصليب الأحمر الدولي. أما اللجنة الثالثة، فستبدأ العمل لاحقا للتحقيق في ملفات المفقودين ومن ثم الإفراج عن أي عناصر معتقلة عند أي من الطرفين، لم تُقدم أسماؤهم في الكشوفات التي جرى تبادلها.
بدوره، نقلت قناة "الميادين"، عن مصدر مطلع، رفض وفد صنعاء مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده، فيما تعاطى الوفد تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز.