موسكو.. ضلوع فريق اعلامي روسي في أعمال التجسس على الأراضي البريطانية عارية عن الصحة

موسكو.. ضلوع فريق اعلامي روسي في أعمال التجسس على الأراضي البريطانية عارية عن الصحة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠١٨

أعلنت السفارة الروسية في لندن، اليوم الأحد، أن المزاعم بضلوع فريق القناة "الأولى" التلفزيونية الروسية في أعمال التجسس على الأراضي البريطانية، عارية عن الصحة.
 
وأعربت السفارة، في بيان، عن قلقها إزاء هذه "الاتهامات التي لا أساس لها"، مشيرة إلى أن الصحفيين الروس كانوا يؤدون مهامهم المهنية ولديهم تصريح رسمي صدر عن السلطات البريطانية. وأضافت أن الفريق التلفزيوني الروسي لم يخرق قوانين المملكة المتحدة، "وهو ما لا يمكن قوله في كثير من الأحيان، حول  نشاطات الصحفيين البريطانيين في روسيا حيث يميل هؤلاء إلى خرق القوانين الروسية".
 
كما عبرت البعثة الدبلوماسية الروسية عن غضبها لنشر معلومات شخصية عن الصحفيين الروس، بما فيها أوراقهم الثبوتية ورقم سيارتهم، الأمر الذي "يضع أمن المواطنين الروس في خطر، ناهيك عن انتهاك السافر للقواعد المتبعة في البلدان المتمدنة".
 
وذكرت السفارة أن هذا الحادث جاء "جزءا من الحملة العامة التي شنتها السلطات البريطانية والتي تهدف إلى اختلاق عوائق مستمرة أمام أداء وسائل الإعلام الروسية في البلاد".
 
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة Daily Mail بأن وزارة الدفاع البريطانية حذرت، في بلاغ سري بعثته إلى منشآت عسكرية عبر البلاد، من محاولات تسلل صحفيين روس إلى إحدى القواعد العسكرية.
 
وكتبت الصحيفة أن إرسال البلاغ الذي يدعو مسؤولي المنشآت إلى توخي الحذر والحيطة، بعد أن لوحظ الصحفي تيمور سيرازييف من القناة "الأولى" الروسية ومصوره دميتري فولكوف، في 21 نوفمبر الماضي، بالقرب من سياج الأسلاك الشائكة لمقر اللواء 77 (الوحدة السيبرانية للجيش البريطاني)، حيث قاما بإعداد تقرير مصور.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن فولكوف كان يجلس داخل السيارة وقام بتصوير المكان من مقعده. وتابعت أنه تم على الفور إبلاغ وزير دفاع البلاد، غيفين ويليامسون، بهذا الحادث، فيما بدأت الاستخبارات البريطانية التحقيق في ملابساته.