سيناتور جمهوري: البيت الأبيض يعمل كشركة علاقات عامة لحساب محمد بن سلمان

سيناتور جمهوري: البيت الأبيض يعمل كشركة علاقات عامة لحساب محمد بن سلمان

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢١ نوفمبر ٢٠١٨

 
قال السيناتور الجمهوري الأمريكي بوب كوركر: إن الرئيس دونالد ترامب بات “يؤدي دور شركة علاقات عامة” تعمل لحساب ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان مستنكرا محاولة ترامب تحييد ابن سلمان عن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
 
وكان ترامب قال للصحفيين أمس: إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لم تتوصل إلى أي شيء قاطع يدل على أن ابن سلمان أمر بقتل خاشقجي مناقضا بذلك ما أوردته تقارير إعلامية من أن الوكالة استنتجت أن ابن سلمان هو الذي أمر بقتل الصحفي السعودي كما أكد ترامب في بيان أن الولايات المتحدة تعتزم البقاء “شريكا راسخا للسعودية”.
 
وتعليقا على هذه التصريحات قال كوركر الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في تغريدة له على تويتر: “ما كنت أظنني سأحيا إلى يوم أرى فيه البيت الأبيض يعمل كشركة علاقات عامة لولي عهد السعودية”.
 
وانتقد أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي تولي ترامب الدفاع عن ابن سلمان حيث قال السيناتور الجمهوري راند بول: إن “كلام ترامب يضع السعودية أولا وليس أميركا أولا” في إشارة إلى الشعار الذي لا يكف ترامب عن ترديده وهو “أميركا أولا”.
 
بدوره قال السيناتور الجمهوري جيف فليك في تغريدة على تويتر: إن “الحلفاء الوثيقين لا يخططون لقتل صحفي.. الحلفاء الوثيقون لا يوقعون بأحد مواطنيهم في فخ لقتله”.
 
من جهته قال السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ الاميركى ليندسى غراهام في تغريدات نشرها على موقع تويتر أمس بعيد تصريحات لترامب في البيت الأبيض: إن “بلاده ستفرض عقوبات على السعودية تطال أفرادا في الأسرة الحاكمة وأن سلوك ابن سلمان لم يحترم العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وبين الولايات المتحدة”.
 
وأكد غراهام أنه سيكون هناك دعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفرض عقوبات أميركية جدية على الرياض وقال: “يجب التعامل أحيانا مع جهات سيئة فاعلة على المسرح الدولي لكن التخلي عن صوت الأخلاق يؤدي إلى التخلي عن أقوى ما نملك” حسب وصفه.
 
يذكر أن ترامب لجأ إلى التلاعب والمناورة فى تعامله مع قضية مقتل خاشقجي سعيا منه لابتزاز نظام بني سعود وذلك عبر إطلاق مواقف متناقضة فبعد توعده فى حوار مع صحيفة نيويورك تايمز “برد قاس جدا” فى حال ثبت ضلوع هذا النظام في الجريمة عاد ليصف الروايات التي حاكها حولها بأنها “جديرة بالثقة” رغم تعددها واختلافها وسط إصرار منه على رفض التخلي عن صفقة الأسلحة مع هذا النظام وقيمتها 110 مليارات دولار.