موغيريني: معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مهمة لأمن أوروبا والمنطقة

موغيريني: معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مهمة لأمن أوروبا والمنطقة

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨

فيديريكا موغيريني
 
شددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، على أن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى - الصواريخ النووية المتوسطة المدى - المبرمة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن تستمر وتتوسع، مؤكدة أهميتها لأمن أوروبا والمنطقة ككل.
 
وقالت موغيريني قبيل بدء اجتماع وزراء دفاع الدول الأوروبية وأمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء: "معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى يجب أن تستمر وتتوسع أيضا، لأنها مهمة لأمننا وأمن المنطقة ككل".
 
وأضافت موغيريني: "أنا قلقة جدا بشأن هذه المعاهدة، لأنها مهمة ويجب أن تُحترم من الطرفين، والطريق الصحيح هو الاستمرار بمعاهدة القوى النووية وتوسيعها بدلا من إبطالها".
 
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صرح الشهر الماضي، بأن الولايات المتحدة لن تلتزم بالمعاهدة في الوقت الذي تنتهكها فيه موسكو، قائلا إن "بلاده ستطور هذه الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة المدى، وفقط حتى ذلك الوقت الذي ستأتي فيه روسيا إلينا وتأتي الصين إلينا، ويأتي الجميع إلينا، ويقولون، دعونا نكون أكثر حكمة، ودعونا نتفق على عدم تطوير هذه الأسلحة".
 
ولفت ترامب إلى أنه "إذا لم تفعل روسيا والصين ذلك، فإن الولايات المتحدة ترى أنه من غير المقبول الالتزام بالاتفاق".
 
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي رونالد ريغان، والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.