وزير الداخلية العراقي الأسبق:اعترافات لإرهابيين تؤكد أنهم يعملون تحت إمرة السعودية

وزير الداخلية العراقي الأسبق:اعترافات لإرهابيين تؤكد أنهم يعملون تحت إمرة السعودية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٦ نوفمبر ٢٠١٨

 
كشف وزير الداخلية العراقي الأسبق باقر الزبيدي أن اعترافات لإرهابيين سعوديين اعتقلوا في العراق خلال الفترة الماضية تؤكد أن السعودية هي من خطط وأشرف على وصولهم إلى دول أخرى.
 
ونقل موقع السومرية نيوز عن الزبيدي قوله في بيان اليوم خلال التحقيق مع العناصر الإرهابيين السعوديين المعتقلين سئل أحد الإرهابيين عن كيفية مجيئه إلى العراق فذكر الإرهابي أن مباحث أمن الدولة السعودية هي التي سهلت له ولأصحابه الخروج إلى بلد عربي مجاور للعراق والدخول منه إلى الأراضي العراقية”.
 
وبين الزبيدي أن الإرهابي أكد أنه “لا شاردة ولا واردة تحصل في السعودية دون علم وموافقة الأجهزة الأمنية الخاضعة بشكل حازم وصارم لولي الأمر الحاكم بأمره في الرياض”.
 
وتقدم السعودية الدعم للتنظيمات الإرهابية ويعد الناشر الأساسي للفكر الوهابي المتطرف الذي يقوم عليه تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات التكفيرية الأخرى كما يشن منذ نحو عامين عدوانا على اليمن يستخدم خلاله أسلحة محرمة دوليا ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى.
 
من جهة أخرى وبخصوص مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول قال الزبيدي “الأسبوع القادم سوف يشهد كتابة آخر فصول قصة خاشقجي بعد تحرك قيادا ت أمنية ووزراء خارجية دول غربية من أجل إيجاد مخرج لتبرئة القصر الملكي والدفع بالمنفذين ككبش فداء في تطبيق حقيقي لديمقراطية القرن الواحد والعشرين”.
 
وقدمت السعودية أمس وعبر نيابته العامة رواية جديدة مختلفة حول ظروف مقتل خاشقجي محاولا تبرئة ولي عهده محمد بن سلمان من أي مسؤولية في هذه الجريمة حيث قال مسؤول في هذه النيابة “إن نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد العسيري هو من أمر بإعادة خاشقجي إلى السعودية وأن رئيس فريق التفاوض هو من أمر بقتله في موقع الجريمة”.