المجلس الأعلى الليبي: نتائج مؤتمر باليرمو محبطة ومخيبة للآمال

المجلس الأعلى الليبي: نتائج مؤتمر باليرمو محبطة ومخيبة للآمال

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٨

اعتبر النائب الثاني للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا فوزي العقاب، أن المؤتمر، الذي عقد في مدينة باليرمو الإيطالية بشأن ليبيا، لم يفض إلى نتائج مرجوة، مشيرا إلى أن نتائجه كانت محبطة ومخيبة للآمال.
 
وقال العقاب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "لم يفض مؤتمر باليرمو إلى نتائج، بل خلص إلى حقائق محبطة ومخيبة للآمال". وأشار العقاب، أن: "مؤتمر باليرمو يؤكد على غياب الإرادة الوطنية لتجنيب بلادنا وشعبنا الفوضى والمعاناة، كما أكد على عدم ملكية الليبيين للعملية السياسية".
 
وأضاف، "الكلفة الباهظة، التي ندفعها نحن في ليبيا لا تعبر إطلاقا عن حقيقة الاختلافات بيننا"، مضيفا بأن "كل القضايا المحركة للصراع والنزاع، التي عرفها التاريخ غائبة تماما في الوجدان والفكر والتاريخ الليبي".
 
واعتبر في تغريدة ثالثة، أنه "في ردهات [قصر ايجيا] كان المشهد أكثر وضوحا وتجليا. فليبيا ما هي إلا ساحة لصراع عربي —عربي، وأوروبي- أوروبي، عرف زورا وبهتانا باسم "الأزمة الليبية".
 
واختتم النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة تغريداته قائلا: "نحن تحت الوصاية سياسيا، والدعم، الذي حظي به غسان سلامة جعله أكثر الأطراف شرعية على مائدة باليرمو ".
 
هذا وقد استضافت مدينة باليرمو الإيطالية، على مدى يومين، مؤتمرا من أجل ليبيا، نظمته الحكومة الإيطالية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في مسعى لدفع جهود تحقيق الاستقرار هناك، وسط حضور الأطراف الليبية وحضور القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، للاجتماع الأمني فقط.