دبلوماسية العلاقات التجارية تفتح الساحات المغلقة أمام اسرائيل

دبلوماسية العلاقات التجارية تفتح الساحات المغلقة أمام اسرائيل

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٦ نوفمبر ٢٠١٨

 منذ سنوات، تمكنت اسرائيل من اختراق العديد من الساحات، بعضها كانت تدعم بقوة القضية الفلسطينية، نجحت في آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية التي باتت في الحضن الاسرائيلي.
هذه النجاحات حققت لاسرائيل الكثير، ولم تعد هناك ساحات مغلقة أمامها، ومن أجل هذا الهدف، اعتمدت تل أبيب اضافة الى الدبلوماسية ونشاطات سفرائها، ما يمكن تسميته بـ (الدبلوماسية التجارية)، والتكنولوجيا، فمن خلال متابعة هذه النجاحات في عدد من الدول التي تحققت لاسرائيل، نجد أن أبناء زعماء هذه الدول ارتبطوا بعلاقات تجارية واستثمارية مع شركات ومؤسسات اسرائيلية، وكان لهذا تأثير كبير على قرارات وسياسات آبائهم الذين فازوا في الانتخابات في بلادهم، كما هو الحال في البرازيل وتشاد، في حين لعبت التكنولوجيا الاسرائيلية دورا كبيرا في احداث اسرائيل لاختراقات كبيرة في ساحات متعددة، حيث تم الترويج لهذه التكنولوجيا، على أنها ضرورة وهامة في خدمة الأمن الداخلي، في تلك الساحات.
أساليب جديدة ناجحة تستخدمها اسرائيل في اختراقات الساحات المغلقة، دون الاكتفاء بالدبلوماسية وحدها، وهي أساليب أثمرت انجازات كبيرة، يضاف الى ذلك الاسناد الأمني الاسرائيلي لأنظمة خليجية هي ركائز لواشنطن، دفع بهذه الانظمة الى اعتبار اسرائيل حليفا وليس عدوا.