وزير الدفاع القطري: دعم تركيا أفشل "الحصار" على بلادنا

وزير الدفاع القطري: دعم تركيا أفشل "الحصار" على بلادنا

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨

قال وزير الدفاع القطري خالد بن حمد العطية، إن وقوف تركيا بجانب الدوحة كان أول العوامل الخارجية التي أفشلت ما أسماه بـ "الحصار" بالدرجة الأولى.
 
وجاءت تصريحات العطية خلال محاضرة له في افتتاح مؤتمر "أزمة الخليج وآثارها.. مقاربات علمية" نظمه مركز "ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية" بجامعة قطر. وأوضح الوزير القطري أن فشل "الحصار"، في إشارة إلى مقاطعة السعودية ودول عربية أخرى للدوحة، عاد لعاملين "داخلي وخارجي"، وأن "الداخلي يتمثل في لحمة الشعب القطري ووقوفه خلف القيادة"، أما العامل الخارجي، فيتمثل في وقوف تركيا مع قطر.
 
وجدّد العطية تأكيده على أن "أي مصالحة مع دول الحصار لابد أن يسبقها اعتذار علني للشعب القطري على ما لحقه من أذى، يعقبه رفع الحصار المفروض منذ الخامس من يونيو 2017، ثم الحوار". وتابع قائلا: "دول الحصار كانت تراهن على دعم أمريكي لعمل عسكري ضد قطر، وهو زعم خاطئ لا يأخذ بعين الاعتبار طبيعة الولايات المتحدة وشكل الحكم فيها كدولة عميقة تحكمها مؤسسات متعددة".
 
وصرح العطية: "قطر تربطها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة ولن ننتظر أي أحد للدفاع عنا، الأتراك أشقاء والأمريكيون حلفاء وقطر قطعت أشواطا كبيرة في مجالات تقنيات صناعة السلاح"، مشيرا إلى أن بلاده "قادرة على مواجهة أي اختراق لقطر في مونديال 2022، وأن العالم سيشهد أجمل مونديال في قطر".
 
ولفت العطية إلى أن بلاده "اختارت ألا تنضم إلى كتلتين في المنطقة هما السعودية وإيران"، موضحا أن قطر اتخذت لنفسها سياسة تنطلق من توافق المصالح مع المبادئ، وهذا ما أهلها للقيام بوساطات، مثل الوساطة بين اللبنانيين وبين جيبوتي وإريتريا، ودور المسهل بين حركة طالبان والولايات المتحدة.
 
جدير بالذكر أن كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعوا في 5 يونيو 2017، العلاقات مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة.ش