الصفدي: روسيا والأردن تبحثان جديا تفكيك مخيم الركبان

الصفدي: روسيا والأردن تبحثان جديا تفكيك مخيم الركبان

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨

أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن روسيا والأردن تبحثان بشكل جدي تفكيك مخيم الركبان للاجئين السوريين.
 
وقال الصفدي في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الروس والأردنيون يتباحثون بشأن مسألة اللاجئين، ويتفقون على ضرورة تشجيع العودة الطوعية وخلق الظروف المشجعة على ذلك، فاللاجئون لن يعودوا اعتمادا على التقارير الإخبارية وحسب"، مضيفا "هناك مخيم الركبان للنازحين في سورية، ونحن نجري مباحثات جادة مع روسيا حول تفكيكه وإعادة قاطنيه لديارهم".
 
وتابع الصفدي "حين يرى اللاجئون في الأردن عودة لاجئي الركبان لديارهم وقراهم بأمان، سيرون في ذلك مؤشرا طبيا وسيقررون العودة".
 
وأوضح الصفدي "لقد قمنا بالكثر معا لمحاولة حل المسائل المتعلقة بالأزمة السورية وتقليل الأخطار، والثقة والانفتاح اللتان تقوم عليهما العلاقات الأردنية الروسية مكنونا من العمل بشكل جيد للغاية قبل أشهر في الجنوب، وأعتقد أن عملنا الجماعي مكننا من منع وقوع مجزرة وتشريد عشرات الآلاف من السوريين"، مضيفا، "لقد عملنا معا على اتفاقيات المصالحة التي منعت مواجهات كارثية في الجنوب قبل سيطرة الحكومة على المنطقة".
 
وأشار الوزير إلى أن استضافة هؤلاء اللاجئين "كانت عبئا على اقتصادنا، فلدينا نسبة بطالة 18.4 في المئة، وأعطينا تصاريح عمل لأكثر من 100 ألف سوري، وهذا يعتبر ضعف عدد الوظائف التي يستطيع الاقتصاد الأردني توفيرها سنوياً".
 
وأضاف الصفدي "لقد دعمنا المجتمع الدولي، لكن الدعم لم يكن كافياً. هذا العام نشهد تضاؤلا في هذا الدعم، ونحذر من ذلك، بسبب الآثار المترتبة على قدرتنا على مواصلة تلبية احتياجات اللاجئين، لكن طالما أن السوريين موجودون في الأردن، سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أنهم يتلقون كل الدعم والخدمات التي يحتاجونها. ونحن بالطبع نشجع العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم".