صفقة جديدة لاميركا بعد قرارها سحب "الباتريوت"

صفقة جديدة لاميركا بعد قرارها سحب "الباتريوت"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨

أعلنت وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" عن صفقة جديدة تحاول تمريرها لجني المزيد من ملايين الدولارات من دول محددة في الشرق الاوسط، وذلك بعد أيام فقط من القرار الذي وصف بأنه "غير مسبوق" و"غريب"، بشأن سحب الولايات المتحدة بطارياتها المضادة للطائرات والصواريخ "باتريوت" من الشرق الأوسط، وتحديدا من البحرين والكويت والأردن.
وحسب "سبوتنيك"، نشرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، بيانا أعلنت فيه أن وزارة الخارجية الأمريكية وقعت صفقة عسكرية مع البحرين.
وأشارت إلى أن الصفقة الجديدة تتضمن بيع أكثر من 800 صاروخ تكتيكي إلى البحرين، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
وقال البيان: "طلبت مملكة البحرين شراء 120 صاروخا متعدد الإرشاد من نوع (GMLRS) الموجه، وست أنظمة صواريخ لكل جراب مجموعة من 720 صاروخا من وحدات المدافع الصاروخية الأحادية M31 (GMLRS)، و110 من أنظمة الصواريخ التكتيكية (ATACMS) M57 T2K"، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية للصفقة ستصل إلى 300 مليون دولار.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين، أن الولايات المتحدة تسحب بعض بطارياتها المضادة للطائرات والصواريخ من الشرق الأوسط.
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية إن البنتاغون سيزيل أنظمة صواريخ "باتريوت" من المنطقة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وسيتم سحب أربعة أنظمة صواريخ باتريوت من الأردن والكويت والبحرين، حسبما ذكرت "وول ستريت جورنال"، لافتة إلى أن خطوة البنتاغون هذه تهدف إلى إعادة نصب تلك المنظومات، وتشير إلى تحول في التركيز بعيدا عن الصراعات طويلة الأمد في الشرق الأوسط وأفغانستان.
ويوجد في البحرين، أكبر قواعد البحرية الأميركية وأسطول البنتاغون الخامس، الذي يدير العمليات العسكرية في الخليج الفارسي والشرق الأوسط. في حين يوجد في الكويت الآلاف من العسكريين الأميركيين. بينما يحتوي الأردن على قوات خاصة أميركية وغيرها من قوات أخرى تعمل داخل الأردن.