الأردن يهدد بمعاملة سورية بالمثل حال رفع الترانزيت عبر نصيب

الأردن يهدد بمعاملة سورية بالمثل حال رفع الترانزيت عبر نصيب

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨

أكدت “وزارة النقل الأردنية” عدم تلقيها حتى الآن أي كتاب أو طلب رسمي من الجانب السوري بخصوص رفع رسوم الترانزيت عبر معبر نصيب، مبيّنةً أنها ستلجأ إلى مبدأ التعامل بالمثل في حال طبقت سورية قرارها.

وقال أمين عام “وزارة النقل” الأردني أنمار الخصاونة، لصحيفة “الغد الأردني”، إن القرار يشمل كل الدول التي تعبر شاحناتها الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تطبيقه سيحمل آثاراً سلبية للطرفين بسبب رفع تكاليف الشحن.

ورفعت “وزارة النقل” قبل أسابيع، مقدار الرسوم الترانزيت بنسبة 8% لشاحنات النقل السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السورية، مع الحفاظ على قيمة رسوم المنافذ البحرية.

وبموجب القرار، أصبح مقدار الرسوم كالتالي (وزن السيارة × المسافة المقطوعة ×10 %= القيمة بالدولار)، بدلاً من نسبة 2% التي كانت مفروضة سابقاً على جميع المنافذ البرية والبحرية، في حين بقيت 2% للمنافذ البحرية.

وبحسب نقابة أصحاب شركات ومكاتب التخليص، فإن الأردن كان يستوفي 109 دولارات عن الشاحنة السورية العابرة لأراضيه، في حين كانت سورية تتقاضى 150 دولاراً عن كل شاحنة تعبر أراضيها.

واجتمعت قبل أيام لجنة فنية أردنية سورية، لبحث سبل إعادة فتح الحدود بين البلدين، واستثناء الشاحنات الأردنية من قرار “وزارة النقل” الأخير، ولا يزال التفاوض بشأن هذه القضية جارياً.

ويرتبط الأردن مع سورية بحدود طولها 375 كم، وعليها معبران حدوديان مغلقان منذ أكثر من 3 أعوام، هما معبر “نصيب – جابر” الذي افتتح في 1997، أما المعبر الثاني فهو معبر “درعا – الرمثا” وهو مخصص لحركة المسافرين فقط.